يعتبر الجزر والبنجر من المواد الغذائية الشتوية الأساسية المتوفرة بكثرة ، خاصة خلال أشهر ديسمبر ويناير وفبراير، ومن الحكمة الحصول على أقصى استفادة من هذه الخضار الرائعة وكوب من العصير هو الطريقة المثلى للقيام بذلك.
وإذا كنت تعتقد أنه قد لا يكون من الممكن تناول الجزر والبنجر في شكل خضروات أو سلطة بشكل يومي ، فإن العصير مثالي لك ، حيث أنه ليس فقط مذاقه لذيذًا ولكن يمكن أيضًا تناوله يوميًا دون الشعور بالملل، وهذا هو السبب الذي يجعلك تشرب كوبًا واحدًا من عصير الجزر والبنجر يوميًا خلال موسم البرد.
الجزر من الخضروات منخفضة السعرات الحرارية المليئة بالعناصر الغذائية. وتم العثور على فيتامين أ ، ج ، ك والبوتاسيوم بكثرة في هذه الخضار، ويمكن أن يكون وجود فيتامين أ في الجزر مفيدًا جدًا لمن يعانون من ضعف البصر.
وبحسب ما ذكره موقع "timesofindia"، أنه لا يؤدي الاستهلاك المنتظم لعصير الجزر إلى تحسين البصر فحسب ، بل يمنع أيضًا الأمراض الأخرى المتعلقة بالعين. وبصرف النظر عن هذا ، يمكن لعصير الجزر أن يحسن المناعة ، وله خصائص مضادة للسرطان ، ويزيل السموم من الجسم ، ويعطي توهجًا داخليًا للجلد ، ويمكن حتى لمرضى السكر تناوله بأمان.
عصير البنجر ضروري لمن يعانون من فقر الدم ، لأنه غني بالحديد وحمض الفوليك اللذين يساعدان في تكوين خلايا الدم الحمراء الجديدة بوتيرة سريعة، وكونه غنيًا بحمض الفوليك (فيتامين ب 9) ، يساعد البنجر على نمو الخلايا ويمنع تلف الخلايا.
كما أنه مفيد أيضًا لارتفاع ضغط الدم ومرضى القلب. ومعبأ بمضادات الأكسدة ، يمكن للبنجر أن يقمع الالتهاب في الجسم ويوفر جرعة جيدة من الألياف الصديقة للأمعاء ، والتي تنظم الجهاز الهضمي بشكل أكبر.
إذا كنت لا تحب النكهة القوية للبنحر، يمكنك موازنة ذلك عن طريق إضافة عصير برتقالة واحدة، وسيضيف هذا طعمًا حلوًا إلى العصير وسيزودك أيضًا بجرعة جيدة من فيتامين سي، وتجنب إضافة السكر إلى عصائر الفاكهة الطازجة ، لأن هذا يقضي على الغرض من تناوله.
من الأفضل تناول العصير في النصف الأول من اليوم، واشربه إما في الصباح قبل الإفطار أو في حوالي الساعة 12 ظهرًا ، على الأقل ساعتين قبل الغداء، وتجنب تناول أي نوع من العصير بعد غروب الشمس أو مع الوجبات.
