طار أكثر من مليوني رطل من الصخور المغبرة إلى الفضاء خلال مهمة DART الملحمية لوكالة ناسا، مما أدى إلى إنشاء ذيل مضيء امتد آلاف الأميال خلف ديمورفوس "القمر".
وأثبت اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART) في 26 سبتمبر الماضي، أن البشر يمكن أن يغيروا مسار كويكب خطير متجه إلى الأرض.
أقرأ ايضا.. بحيرات حمم بركانية.. «جونو» تلتقط صورة مذهلة لقمر المشتري
وتكشف أحدث البيانات، أن الزخم الذي تم نقله عندما اصطدمت DART بـ Dimorphos كان أكبر بنحو 3.6 مرة مما لو كان الكويكب قد امتص المركبة الفضائية ولم ينتج أي مقذوف، مما يشير إلى أن المقذوف ساهم في تحريك الكويكب أكثر مما فعلت المركبة الفضائية.
وقال آندي تشينج ، رئيس فريق تحقيق DART ، إن النتائج "أخبار جيدة" لأن التأثير الحركي على الهدف كان كافياً لتغيير مدار الكويكب.
وفي حالة هذه المهمة، تم تغيير مدار Dimorphos بمقدار 33 دقيقة - كان الهدف الأولي لناسا هو الحلاقة لمدة 10 دقائق على الأقل.
