من الطبيعي أن تعاني في بعض الأوقات من تغيرات نمط نومك وبشكل خاص مع تغير المواسم والفصول بسبب حدوث اضطرابات في ساعتك البيولوجية التي تخبرك متى عليك النوم في الليل ولكن يظل السؤال المطروح عن سبب التغير في الساعة البيولوجية خاصة وأنك معتاد على النوم في ساعة محددة فمن اين يأتي التغيير؟.
تمكنت دراسة حديثة تم نشرها في مجلة "Pineal Research" من الإجابة عن هذا السؤال بعد متابعة طلاب جامعة واشنطن واكتشفت الدراسة أن الطلاب قد ناموا في وقت لاحق من المساء واستيقظوا في وقت لاحق في الصباح خلال فصل الشتاء.
وأظهرت الدراسة أن السبب في ذلك تعود إلى كمية ضوء الشمس التي تتعرض لها بانتظام وأثبتت الدراسة أن الأشخاص الذين تعرضوا لأشعة شمس أقل في النهار بسبب وجود الغيوم هم من يعانون من مشكلات في النوم وفقا لموقع اكسبريس.
وتوصلت الدراسة إلى أن عدم الحصول على ما يكفي من التعرض للضوء أثناء النهار عندما تكون الشمس في الخارج يعني حدوث إضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم ما يؤدي إلى تأخر النوم ليلا وأشارت بيانات متابعة الطلاب أن الدورات اليومية للنوم للمشاركين كانت تعمل بعد 40 دقيقة في الشتاء مقارنة بالصيف.
ما أكد دعم النظرية القائمة على أن الضوء أثناء النهار يطور ساعة الجسم البيولوجية وخلصت الدراسة إلى أن الجسم في حاجة دائمة إلى الخروج حتى لفترة وجيزة وخاصة في الصباح للحصول على هذا الضوء الطبيعي للوصول إلى نوم افضل في الليل.
اقرأ أيضا | كيف تنام بشكل أفضل في فصل الصيف؟
