تلعب البيئة المحيطة بنا دورًا أساساً في مزاجنا، والمنزل هو المكان الذي يوجد فيه قلبنا كما هو ملاذنا وواحتنا ومصدر راحتنا حيث كل ركن من أركان مسكننا يحمل أحاسيسنا وعواطفنا، وفي هذا العالم المبهج للتصميم الداخلي، فإن مساحتنا تلون دائمًا إطار عملنا الدماغي والعاطفي، الرضا العاطفي، وتوصل مجموعه من الخبراء إلى أن التصميم الداخلي للمنزل يؤثر على الحالة المزاجية بشكل كبير.
في مقابلة مع HT Lifestyle، قال فيجاي سوبرامانيام، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة Royaloak Furniture: “أعتقد اعتقادًا راسخًا أن سيكولوجية الأثاث والديكور تلعب دورًا مهمًا في تشكيل مزاجنا ورفاهنا، إن البيئة المحيطة بنا لها تأثير عميق على عواطفنا وعقليتنا، ويمكن للأثاث والديكور في منازلنا أن يرفع معنوياتنا أو يحبطنا".
وإدراكًا منه لأهمية إنشاء مساحات تعزز الإيجابية والراحة والاسترخاء، كشف قائلاً: "بدءًا من التصاميم المريحة إلى لوحات الألوان الهادئة، تم تصميم كل جانب من جوانب الأثاث بعناية لتعزيز الجو العام للمنزل، من خلال الاستثمار في أثاث عالي الجودة و ديكور مدروس، يمكن للأفراد خلق بيئات تغذي صحتهم العقلية والعاطفية، مما يؤدي في النهاية إلى حياة أكثر سعادة وإشباعًا.
اقرأ ايضا|طريقة اختيار معطر الغرفة المناسب لمنزلك
قال كيران رانجا، المدير العام لشركة Ripple Fragrances: "الديكور، وخاصة العطر، له تأثير قوي على مزاج الأفراد ورفاهيتهم، تشير الأبحاث المختلفة إلى أن الديكور والعطور يؤثران بشكل عميق على العواطف والمشاعر والصحة العقلية، عندما يتم تزيين مساحة المعيشة الخاصة بك بعناية ويتم اختيار العطور وفقًا لتفضيلاتك، فإن ذلك يعزز أجواء إيجابية يمكنها الارتقاء بمحيطك وتعزيز إحساسك العام بالراحة والسعادة".
وأضاف: “إن اختيار العطور وغيرها من عناصر الديكور له تأثير كبير على سعادة الإنسان، يمكن أن تؤدي اختيارات ديكور المنزل إلى زيادة الدوبامين، مما يؤثر بشكل أكبر على الحالة المزاجية والرفاهية العامة، إن عملية تخصيص مساحة المعيشة للشخص باستخدام العطور المفضلة والعناصر الجمالية تعزز الشعور بالبهجة والرضا، مما يساهم في خلق أجواء إيجابية تعزز الصحة العقلية والعاطفية.
تأكيدًا على أن الأثاث هو مايسترو دقيق ولكنه قوي في نفس الوقت يتناغم مع الطاقة والعواطف، اقترح أتري تشودري، المهندس المعماري الداخلي الرئيسي في De Panache، صياغة الأثاث أو التصميم الداخلي الذي يبني رابطة خالدة بين رفاهيتنا النفسية والمساحة، لقد كشفت أسرار كيفية تأثير الأثاث على نفسيتنا ومزاجنا ورفاهيتنا
سيكولوجية الألوان: يخلق اللون تأثيرًا لا تشوبه شائبة على نفسيتنا. تعمل الألوان الهادئة مثل ألوان الباستيل في غرفة النوم على تعزيز السلام والهدوء، بينما تخلق الألوان مثل الأحمر أو البرتقالي شعورًا بالطاقة والعاطفة. لذا فإن إضافة الأثاث المناسب المكمل للون الداخلي يمنح التوازن المثالي.
الراحة والأجواء المريحة: كلمة Gracious هي الكلمة التي تتبادر إلى ذهنك أثناء العمل في Prestige Glenmorgan Villa، وهي بمثابة تكريم للدفء والاسترخاء والراحة المثالية. من الأثاث الكلاسيكي على الطراز الفيكتوري، والثريات المميزة إلى الجدار المزدوج الارتفاع الذي يتميز بأعمال الفسيفساء الزجاجية التي تنضح بالفخامة الخالصة حيث تصبح كل لحظة كنزًا للتجديد والرضا.
سحر الأضواء: يمكن للإضاءة الصحيحة أن تغير المساحة بشكل كبير مما يؤدي بدوره إلى تحسين مزاجنا بطريقة سحرية. قم بتعليق ثريا مذهلة من السقف في طبقات متعددة أو سلسلة من الأضواء المعلقة التي تغطي المساحة العمودية مما ينضح بالفخامة والروعة والمنظر الذي يستحق المشاهدة والتجربة. بصرف النظر عن إضافة الثريا المميزة للأضواء المحيطة، فإن وضعها بشكل استراتيجي يخلق جوًا دافئًا وجذابًا.
جدار مذهل: أنشئ نقطة محورية لمشهدك البصري عن طريق إضافة جداريات حجرية مصنوعة يدويًا أو فسيفساء زجاجية مذهلة ستحول جدارك المزدوج الارتفاع إلى أعجوبة طيفية.
