محافظ أسوان يتفقد تجهيزات العمل في تغطية مصرف السيل بطول 2530 متر

محافظ أسوان يتفقد التجهيزات الجارية لبدء العمل تغطية مصرف السيل بطول 2530 متر
محافظ أسوان يتفقد التجهيزات الجارية لبدء العمل تغطية مصرف السيل بطول 2530 متر

تفقد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، التجهيزات الجارية لبدء العمل في مشروع تغطية الأجزاء المتبقية من مصرف السيل، وذلك في نقلة حضارية لمناطق حي شرق المدينة، بمحافظة أسوان، لتحقيق حلم المواطنين فيه بعد مرور عقود من السنين بالقضاء على أكبر بؤرة تلوث.

 

اقرأ أيضا

 محافظ أسوان يشهد احتفالية البنك الزراعي لتسليم أجهزة كهربائية لـ 100 شاب


واستمع المحافظ، إلى شرح من المهندس محمد على وكيل وزارة الري تضمن أهداف ومحاور ومراحل والتوقيتات الزمنية لتنفيذ هذا المشروع الضخم على مدار 20 شهر، والذى ستقوم بتنفيذه الشركة الوطنية للمقاولات والتوريدات التابعة للقوات المسلحة، وبإشراف من الإدارة العامة للتوسع الأفقي بجنوب الوادي التابعة لوزارة الري.


وأشاد اللواء أشرف عطية، بموافقة وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم على تخصيص 365 مليون جنيه بدعم كبير من لجنة الزراعة بمجلس النواب برئاسة النائب هشام الحصري ليرى مشروع تغطية مصرف السيل النور بعد سنوات عديدة، والذى يستهدف إنهاء أكبر مشكلة بيئية تؤرق المقيمين بمناطق شرق المدينة ذات الكثافة السكانية العالية، مع خلق متنفس ترفيهي لهم بإستغلال المساحات الناتجة من التغطية بطول 2530 متر في نشر المسطحات الخضراء والحدائق والمتنزهات وساحات انتظار للسيارات، ومواقع ترفيهية.


ولفت إلى أن ذلك يتواكب مع رصف ورفع كفاءة طريقي كيما والسماد بطول 8 كم، وأيضاً إنشاء كوبرى السيل العلوى للسيارات والمشاة، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المشروعات الخاصة بالبنية التحتية من أبرزها المشروع السويسري لتحسين مياه الشرب، وكذلك إنشاء مجمعات للمدارس والأنشطة الخدمية.

وأعطى محافظ أسوان، توجيهاته بتكثيف رفع المخلفات وأعمال التطهير قبل التغطية لضمان عدم وجود أى ملوثات، مع توزيع الحاويات، وصناديق القمامة، بالإضافة إلى التواصل مع رؤساء وممثلي الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في مناطق حي شرق لتوعية المواطنين بعدم إلقاء أي قمامة على جانبي المصرف، مكلفاً نائب المحافظ بالاستمرار فى التنسيق بين مسئولي المشروع، وجهات المرافق والوحدة المحلية لتحقيق التواصل العرضي من أجل تذليل كافة المعوقات في الشبكات الممتدة بطول مصرف السيل، بجانب تحديد مواقع التشوينات، علاوة على إيجاد محاور بديلة لعدم تعارض الحركة المرورية مع الأعمال المنفذة للمشروع.