كل الأمانى ممكنة لازم نحلم ونجتهد ونسعى ونتمنى ونصمد..
كلمات ترددت فى ذهنى بعد الفوز الرائع والمستحق لمنتخب كرة القدم المغربى فى مونديال كاس العالم بقطر ٢٠٢٢ أمام المنتخب البرتغالى الكروى العريق بجول مقابل لا شىء وتفعلها المغرب لتصبح من الأربعه الكبار وتصعد للمربع الذهبى وسط تشجيع ولهفة وحب ومتابعة كل المواطنين العرب ولم لا وهذا المنتخب هو أول فريق عربى وافريقى فى التاريخ يصل الى هذا المستوى وينجح فى تحطيم أحلام أحد أساطير كرة القدم فى العالم «الدون» كريستيانو رونالدو الذى خرج بعد انتهاء المباراة منهارا باكيا فى مشهد مؤثر جدا ..
مجموعة من مدربى أكبر المنتخبات العالمية رحلوا بعد خروج الفرق التى يدربونها من المونديال ومن بينهم مدربو اسبانيا والبرازيل وبلجيكا وهولندا والبرتغال .
وبعيدا عن هذه الأحداث الحزينة دعونا نفرح مع جموع المواطنين فى كل العواصم العربية بما قدمته المغرب فى استاد الدوحة من انتصار عربى واداء رجولى أكثر من رائع عبر بصدق عن مشاعر العروبة التى جعلتنى اعتقد ان الذى حقق هذا الفوز التاريخى هو منتخب عربى يمثل كل الدول العربية وسواء استطاع المنتخب المغربى الوصول لنهائى المونديال ام لا فهو وفقا لاراء المحللين الرياضيين والمشجعين وليس رأيى فقط قد حقق انجازا وانتصارا تاريخيا مشرفا لم يصل إليه من قبل أى منتخب عربى أو افريقى .
دعونا ننسى مقولة يكفينا شرف الوصول أو المحاولة لأى انجاز أو انتصار نسعى لتحقيقه فى أى مجال وليس فى الرياضة فقط..
ليتنا نرفع سقف طموحاتنا وأحلامنا دائما بمزيد من العمل والإرادة والطاقة الايجابية ونبتعد عن الانانية والخصومة والتربيطات وقبل ذلك كله نؤمن بقدرة المولى عز وجل ومساندته.
