رجح مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، مصرع ما بين 600 إلى 800 ألف شخص، خلال ما أسماه "الحرب المميتة" بين الحكومة الإثيوبية وإقليم تيجراي.
وقال بوريل، في كلمة بالمنتدى الـ24 للاتحاد الأوروبي "أعتقد أن هناك ما يقارب 600-800 ألف شخص قتلوا خلال الحرب المميتة في إثيوبيا".
وفي مطلع نوفمبر الماضي، توصلت الحكومة الإثيوبية و جبهة تحرير تيجراي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينهما بوساطة الاتحاد الأفريقي.
ونهاية أغسطس الماضي، تبادلت جبهة تحرير تيجراي، والحكومة الإثيوبية، الاتهامات بالعودة إلى الأعمال القتالية، بعد نحو 5 أشهر من سريان الهدنة الإنسانية المعلنة.
وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت، في مارس الماضي، هدنة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيجراي، ودعت إلى توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار مع جبهة تحرير تيجراي؛ وهو ما دعا إليه أيضا قادة الجبهة، لكنهما لم يوقعا بعد على الاتفاق.
واندلع النزاع في تيجراي، في نوفمبر 2020، وتسبب بسقوط آلاف القتلى ونزوح أكثر من مليوني شخص؛ عندما أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد قواته إلى الإقليم، لإزاحة السلطات المحلية المنبثقة من جبهة تحرير تيجراي، التي تحدت سلطته لأشهر، واتهمها بمهاجمة قواعد عسكرية في الإقليم.
