أحبته القردة فرقصت له

القرد
القرد

عاشر مستر ديكنسون، رئيس قسم القرود بحديقة الحيوان بمدينة سيدني القرود لفترة طويلة، حتى اكتشف أن لها لغة خاصة تتحدث بها حديثا طويلا متشعبا، حتى أن القرد يستطيع أن يحكي لأخيه حكاية طويلة أو يروي نكتة لطيفة بهذه اللغة.

ولغة القرود كما يقول ديكنسون هي مجموعة من الصرخات القصيرة، وكل صرخة لها معناها الخاص، وكل مجموعة من الصرخات تؤدي فكرة معينة، وأنه كان يذهب إلى قردته التي أحبته ويحييها فترد عليه التحية، ثم يغني لها أغنية تحبها فترقص على نغماتها طربًا.

وفي نهاية حديثه الذي نشرته جريدة أخبار اليوم عام ١٩٥٥، قال: هكذا أشعر أنني لا أعاشر حيوانات عجماء بل أعاشر أناس طيبين مهذبين.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم