في ذكرى رحيله.. «الشيخ شلتوت» أول مَن حمل لقب الإمام الأكبر

 الشيخ شلتوت
الشيخ شلتوت

في مثل هذا اليوم الموافق الثلاثاء 13 ديسمبر، ذكرى رحيل شيخ الأزهر الأسبق والفقيه المجدد، الشيخ محمود شلتوت، الذي رحل عن عالمنا في عام 1963، كان أول من حمل لقب الإمام الأكبر، وذاع صيته أنه إمام التقريب، خاصة وأنه كان دائما يسعى للتقريب بين المذاهب الإسلامية، لا سيما السنة والشيعة.


من هو الشيخ محمود شلتوت؟ 

ومن أبرز المعلومات التي نشرها الأزهر الشريف في وقت سابق عندما تم اختياره شخصية جناح الأزهر في معرض الكتاب عن الشيخ محمود شلتوت أنه كان متمسكا بضرورة إصلاح الأزهر واستقلاله، مما تسبب في فصله من عمله عام 1931، نتيجة اشتراط الملك فاروق عليه التخلي عن الخطابة جعله يرفض عرض التعيين كوكيل للأزهر عام 1950.

وكان الشيخ محمود شلتوت قد تولى مشيخة الأزهر عام 1958، كما صدر في عهده قانون تنظيم الأزهر رقم 103 لسنة 1961.

ونجح الشيخ محمود شلتوت في إنشاء مجمع البحوث الإسلامية، وكان أول من سمح للفتيات للمرة الأولى الالتحاق بالمعاهد الأزهرية، كما توسع في زيادة البعثات الأزهرية للدول الأوروبية.

جوائز الشيخ محمود شلتوت 

وحصل الشيخ شلتوت على عدد من الجوائز والأوسمة منها كسوة التشريف من الدرجة الأولى، والدكتوراه الفخرية من عدة جامعات بكل من إندونيسيا وجاكرتا والكاميرون، بالإضافة لوسام العرش من ملك المغرب 1960، ووسام من الملك محمد ظاهر شاه ملك أفغانستان، ووسام من الفريق إبراهيم عبود رئيس جمهورية السودان.

يشار إلى أن الشيخ شلتوت رحل بعد عام من استقالته التي تقدم إلى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بسبب تقليص سلطات وصلاحيات شيخ الأزهر.

ومن مؤلفاته فقه القرآن والسنة ومقارنة المذاهب، القرآن والقتال، ويسألونك، بالإضافة للكثير من الكتب التي ترجمت لعدة لغات .