بحثنا في مقالاته التي كانت تناقش القضايا الهامة والمثيرة لنعرض بعضا من عطاياه التي نالت الأعجاب والتي تميز بها فى رحلة عطائه في بلاط صاحبة الجلالة.
كان الكاتب الراحل سندا لكل الصحفيين الشبان في بداية مشوارهم ، وكان داعما لكل الزملاء في مهنه الصحافة ، ويعمل دائما على حل المشاكل التي يتعرضون لها.
كما كان الراحل إبراهيم سعده دائما ما يثير القضايا الشائكة في المجتمع، وصاحب قلم حر جريء، و لا يتوانى عن إرسال صحفيين أخبار اليوم إلى جميع الأحداث التي تجرى حول العالم لتغطية الأحداث الهامه.
اقرأ أيضا.. «شادية» تغني في تليفزيون اليابان
ومن مقالاته الشهيرة التي لاقت تأثيرا قويا لدى القراء وهي عن بيع وتجارة الأعضاء وكان عنوانها: " بيع قلبك.. بيع كبدك " شوف الشاري مين!
ونصها كالآتي:
كتبت مقالاً بعنوان " أعتراضات على القانون" أكدت فيه أكثر من مرة أننى وكثيرين غيرى لا نعاض قانوناً ينظم عملية التبرع بقرنية من ثبت موته وشبع موتاً لمن يحتاجها من المهددين بالعمي ولا نعارض قانوناً ينظم التبرع بنقل الأعضاء من الأحياء كما سلطت الأضواء علي بعض البنود التي يدافع عنها نقيب الأطباء ورئيس لجنة الصحة في مجلس الشعب دفاعاً مستميتاً بزعم أنه لا ينام الليل من "فرط" قلقه وحزنه ونحيبه علي أكثر من 120 الف مصرى يعانون من إحتمال فقد البصر بين لحظة وأخرى ما لم يسارع المجلس التشريعي الموقر بالموافقه علي مشروع القانون الذي يتضمن مواد ابسط ما توصف به "أنها هزلية".
لقد كاد النائب والقلة التي تقف معه ان ينجحوا في الفوز بغنيمتهم وينتزعوا موافقة المجلس علي هذا القانون بنصوصه الغير مقبوله ومواده الهزليه في غفله من الزمن , ولكن بعد كتابة مقال الراحل عن تلك القضية التي أثارت قلقاً كبيراً , تم إحالة مشروع القانون الي مجلس الشورى لدراسته باعتباره من القوانين المكمله للدستور والتي تتعلق بكرامة المواطنين وحقوق الإنسان وأدميته.
وبعد إحالة المشروع لمجلس الشورى لمناقشته أفسد كل ما كان يخططه النائب لمستقبل أيامة القادمة.
فمثل هذه المقالات التي كان يتبناها الراحل إبراهيم سعده من القضايا التي مثلها مثل الكثير من الموضوعات أهتم بها في دفاعه علي حق المواطن .
المصدر مركز معلومات أخبار اليوم
