فى أمر كثُر الحديث عنه قبل انطلاق المونديال، لكنه مازال حاضراً طالما البطولة لم تنته بعد، الجنسية المزودجة فى قائمة المنتخبات الحاضرة بالحدث العالمى.. وفى السطور التالية نبرز الأسماء صاحبة الجنسيتين فى قائمة المنتخب المغربى - فخر الكرة العربية والإفريقية - فى مشوار المونديال الحالى.
نبدأ من حراسة المرمى، ياسين بونو حارس إشبيلية الإسبانى لديه الجنسية الكندية لولادته فى كندا، أما بديله منير المحمدى فلديه جنسية إسبانية ويلعب حالياً فى الوحدة السعودى وسبق له التواجد فى فريق مالاجا وهو أمر مشترك لغالبية اللاعبين، فمن وُلد فى بلد بعينها يكون قد لعب لأحد الأندية المنتمية لهذه البلد وهو ما سيتضح فى اللاعبين التاليين .. وفى خط الدفاع يأتى أبرز الأسماء رومان سايس لاعب بشكتاش التركى وهو أحد نجوم ولفرهامبتون السابقين، ويمتلك الجنسية الفرنسية، ولولادته فى فرنسا كما ذكرنا فقد لعب لأندية من نفس البلد مثل أنجيه وكليرمونت
وفى نفس الخط يأتى أبرز النجوم المغربية -أشرف حكيمى- لاعب باريس سان جيرمان، لديه جنسية إسبانية وسبق له التواجد فى ريال مدريد ولعب أيضاً فى صفوف بوروسيا دورتموند الألمانى.
اقرأ أيضًا| والدة أشرف حكيمي تقبل نجلها بعد تأهل المغرب لنصف نهائي المونديال.. فيديو
واستكمالاً للخط الدفاعى فإن نصير مزراوى ظهير بايرن ميونخ، لديه جنسية هولندية وكان أحد نجوم آياكس أمستردام قبل الانتقال لكبير ألمانيا .
أما سفيان أمرابط نجم الوسط فلديه أيضاً جنسية هولندية وسبق له اللعب فى أوتريخت وفينورد والآن يلعب مع فيورنتينا الإيطالى.. وأيضاً يمتلك حكيم زياش لاعب تشيلسى الجنسية الهولندية وكان أبرز نجوم آياكس أمستردام .
فيما يمتلك سليم أملاح الجنسية البلجيكية ويلعب حالياً فى ستاندر ليج البلجيكى.. أما الجناح المبدع سفيان بوفال فيلعب فى أنجيه الفرنسى ولديه جنسية فرنسية.. وسبق له اللعب فى صفوف ليل وسيلتا فيجو وساوثهامبتون .
وهناك ثلاثى آخر يمتلك الجنسية البلجيكية إلياس شاعر لاعب كوينز بارك الإنجليزى وسبق له التواجد بليرس البلجيكى، وأيضاً بلال الخنوس لاعب جنت البلجيكى، وأنس الزرورى لاعب شارلروا البلجيكى .
أما المهاجم وليد شطيرة فلديه الجنسية الإيطالية ويلعب حالياً فى بارى الإيطالى، فيما يمتلك أبو خلال الجنسية الهولندية ويلعب فى تولوز الفرنسى وكان لاعباً سابقاً فى صفوف إى زد ألكمار الهولندى.
ويبقى الاسم الأشهر فى ازدواج الجنسية فهو عبد الصمد الزلزولى الذى كان أمام خيارين إما اختيار المنتخب الإسبانى أو المغربى، وانتهى به الحال ليكون ضمن صفوف أسود الأطلسى.. وُلد فى المغرب ولكنه انتقل منذ صغره لإسبانيا.
