ملكة الموضة في باريس.. حكاية صباح مع الكوافير اللبناني الشهير

الفنانة صباح
الفنانة صباح

محمد الجلداوي

الفنانة  صباح معروف عنها من وقت دخولها عالم الفن، أنها تحب أن تغير في إطلالتها وتواكب موضة العصر،  وتعتمد على تغيير تسريحة الشعر من فترة إلى أخرى، كما أنها أول من أدخل فكرة الاعتماد على الشعر المستعار في الوطن العربي، وهي أيضًا واحدة من أهم الشخصيات التي استحوت منها الفتيات تسريحات وقصات الشعر المختلفة.

وكانت آخر صيحة لتسريحات الشعر موسم ٨٠  تبعث بها «صباح» من باريس - عاصمة النور والموضة وهذه التسريحات لها حكاية: لقد تعودت صباح أن تقدم كل جديد في فنها.. وأغانيها.. وأناقتها.. واشتهرت أيضا بتسريحات شعرها وعندما وصلت إلى باريس للغناء في أحدث مسارحها وجدت في انتظارها صديقها الكوافير اللبناني الشهير «نعيم» الذي كانت تواظب على الذهاب إليه يوميا في بيروت.. وكانت المفاجأة عندما عرفت أنه انتقل بصالونه وتسريحاته المبتكرة إلى باريس وأصبح ملتقى سيدات المجتمع الفرنسي والنجوم المشهورين.

وتخصص «نعيم» في تصميم التسريحات المبتكرة للخريف والشتاء.. وقدمت صباح عرضا خاصا للتسريحات التي نشرتها مجلة «جور دي فرانس» ومجلات الموضة الفرنسية الأخرى.. وتقول صباح، أن صورها منتشرة بهذه التسريحات في مجلات باريس ولندن.. وتعتبر هذه آخر صيحة وقد ظهرت صباح في حفلاتها بعد ذلك في القاهرة خلال فصل  الشتاء وتتميز تسريحات الشعر الجديدة التي ظهرت بها صباح بإضافة الإكسسوار إليها من التيجان والسلاسل والعقود المرصعة.. كما تتميز أيضا بالشنيون والضفائر الصناعية المكملة لخطوط التسريحة.. التي تصلح لكل الوجوه والمناسبات.

الفنانة  صباح هي جانيت جرجس فغالي مواليد 10 نوفمبر 1927، مغنية وممثلة لبنانية اشتهرت فنياً باسم صباح، وهي واحدة من أبرز الفنانين اللبنانيين؛ بدأت حياتها الفنية من منتصف الأربعينيات واشتهرت بألقاب كثير منها «الشحرورة» و«الصبوحة» و«صوت لبنان». كانت من بين أوائل المغنين العرب الذين وقفوا على خشبات المسرح العالمي في أولمبيا في باريس، وقاعة كارنيجي في مدينة نيويورك، وقاعة ألبرت الملكية في لندن ودار أوبرا سيدني.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم

 

اقرأ أيضا | «في ذكرى وفاة الفنانة صباح..  سر مقتل أمها على يد شقيقها»