في أعياد الميلاد أو مختلف المناسبات، أصبحت البالونات مصدرًا للبهجة خاصة بين الأطفال، لكن قصة اختراعه وظهوره ليست حديثة لأنها كانت موجوده منذ القرن الرابع عشر، وهناك صور توضح وجود بالونات مصنوعة من مثانة خنزير منتفخة.
وأول من اخترع البالون المطاطي، هو مايكل فاراداي في عام 1824، حيث استخدمه في تجاربه مع الهيدروجين بالمعهد الملكي في لندن، حيث قام بصنع بالون من لوحين من المطاط بداخله دقيق حتى لا يلتصق أحدهما بالآخر مع ترك الحواف مكشوفة للضغط عليها معًا.
وفي محاولة لاحقة، قام توماس هونكوك، مالك الشركة الرائدة في تصنيع المطاط ببيعها في شكل مجموعة أدوات ذاتية الصنع تتكون من زجاج من محلول المطاط، حيث تم تصنيع أول بالون اللاتكس لأول مرة في لندن عام 1847 بواسطه ج. إنجرام مع ظهور بالونات القصدير في سبعينيات القرن الماضي.
كانت هذه البالونات أغلى ثمناً لاحتفاظها بالغاز في الداخل لفترة أطول من المطاط واللاتكس وهي الأخف وزناً، إذ كانت تحتوي لعبة البالون على فتحة يتم من خلالها إدخال الغاز في البالون ولكن عبر مضخة.
وتطور الأمر سريعًا ليدخل الهيليوم في ملء البالونات حيث يحتوي على جزيئات صغيرة تتسرب على المسام الصغيرة للبالون، على عكس بالونات القصدير تطفو لفترة أطول ويمكن أيضًا ملء البالونات المطاطية بالماء (مما يجعلها بالونات مائية)، ويمكن أن تنفجر عند رميها في جسم صلب.
