زواج المثليين أصبح قضية أمريكا الكبرى. انشغل مجلس النواب برئاسة العجوز الشمطاء نانسى بيلوسى ليصدر قانونا لحماية زواج الشواذ. ليس هذا فقط بل اهتم الرئيس الأمريكى بايدن ليعلن فرحته بهذا الإنجاز التاريخى لمجلس النواب الأمريكى.
قال بايدن في بيان «اتخذ الكونجرس خطوة حاسمة لضمان حق الأمريكيين في الزواج من الشخص الذي يحبونه.!» ليس لى إلا أن أقول «لكم دينكم ولى دين». وهو إجراء يعكس تحولا في الثقافة الأمريكية بشأن قضية كانت مثيرة للانقسام السياسي.
لقد أقر الكونجرس الأمريكي الخميس الماضى تشريعا يكرّس المساواة في الزواج في القانون الفيدرالي، ويحمي الأزواج المثليين والأزواج متعددي الأعراق. ربما تكون هذه الخطوة آخر مساوئ وخطايا الديمقراطيين الذين أصبحوا أقلية فى يناير القادم، ليفقدوا السيطرة على مجلس النواب.
وكان تصويت مجلس النواب 258 مقابل 169 صوتا من الجمهوريين.
الغريب أن بايدن استفاض بإشادته ليقول: التصويت بين الحزبين «من شأنه أن يمنح راحة البال لمجتمع الميم والأزواج من مختلف الأعراق الذين يكفلون الآن الحقوق والحماية التي يستحقونها هم وأطفالهم».
القانون الجديد يلغى التشريع السابق الذي يعرّف الزواج على أنه اتحاد بين رجل وامرأة. كما يحمي الأزواج من مختلف الأعراق من خلال مطالبة الولايات بالاعتراف بالزواج القانوني بغض النظر عن « الجنس أو العرق أو الأصل القومي»..
ويعيش حوالى 568 ألفا من الأزواج المثليين في الولايات المتحدة، وفقا لمكتب الإحصاء الأمريكي.
نعم إذا كنتم تشجعون انتشار الفاحشة بين الناس، فليس من حققكم فرضه علينا. وليس من حقكم مهاجمة الدول والمجتمعات التى تناهض هذا الشذوذ الذى حرمه الله فى جميع كتبه، بل إن رب العزة خصص نبيا لمحاربة هذا الشذوذ، وأرسل له ملائكة يدعمونه فى حربه ضد الشذوذ. وأنزل عقابه على الخارجين عن الفطرة الإنسانية الطبيعية، وعلى من يشجعونهم. إذن من واجب المجتمعات العفيفة التى تتمسك بالزواج الفطرى بين الرجل والمرأة مواجهة هذه الدعوات بكل حزم وغلظة.
دعاء : الحمد لله على الفطرة.
