بعد عامين ونصف من الإفلاس الذي هزعالم المال والسياسة لشركة الإقراض ، بدأت محاكمة رئيس "وايركارد" الألمانية السابق اليوم الخميس في ميونخ.
يتركز الاهتمام على ماركوس براون، الذي كان يرأس إدارة الشركة المتقدمة في القطاع الرقمي التي خدعت الناس حتى انهيارها في يونيو 2020، فهل سيعترف براون ويكشف عن أعمال الاختلاس التي يتهم بارتكابها؟
وخلال جلسة المحاكمة التي تجري داخل قاعة تخضع لإجراءات أمنية داخل السجن بدأ براون في الرد على أسئلة القضاة حول هويته ومن المتوقع أن تطول فترة المحاكمة حتى 2024، نقلًا عن كالة فرانس برس.
كما أن براون ينفي ارتكابه أي جريمة وأنه هو ضحية احتيال ولكن دون ذكر تفاصيل الوقائع، بالرغم من اتهامه بالاحتيال المحاسبي المنظم والتلاعب بالسوق واستغلال الثقة.
أقرأ أيضًا: ألمانيا: السلطات تشن عملية كبرى لمكافحة الإرهاب
أما عن مكتب المدعي العام في ميونيخ يرى أن ماركوس براون محتالًا صغيرًا يعمل كزعيم عصابة ويحمله المسؤولية الأساسية عن فضيحة "غير مسبوقة" في ألمانيا.
ويمثل مع براون متهمان آخران أمام القضاء وهما شتيفان فون إيرفا كبير المحاسبين السابق وأوليفر بيلينهاوس المدير السابق لشركة فرعية مقرها دبي والذي سيكون "شاهدًا رئيسيًا" للادعاء
