استقبلت محافظة المنوفية اعضاء مبادرة "شارع أليف" لتحصين حيوانات الشوارع ولاسيما الكلاب الضالة ضد مرض السُعار وذلك بالتعاون مع مديرية الطب البيطري بالمحافظة وحي شرق مدينة شبين الكوم.
واستهدف أعضاء المبادرة من الشباب عددًا من شوارع قرية شنوان التابعه لمركز شبين الكوم و تم تشكيل لجنة للقيام بتحصين الكلاب الضالة مجانًا بشوارع وضواحي القرية بالتعاون مع أعضاء مؤسسة حماية الحيوان و بالاشتراك مع الوحدة المحلية للقرية.
اقرأ أيضاً| محافظ المنوفية يتابع الموقف التنفيذي لقطاع الطرق بأشمون
واكدت المهندسه زينه عصام مؤسس المبادرة فى تصريحات خاصة لـ« بوابة أخبار اليوم» أنه تم الانتشار بشوارع قرية شنوان وذلك لمكافحة الكلاب الضالة بالتحصين مجانا ضد مرض السعار وتوعية المواطنين بكيفية التعامل مع حيوانات الشارع وخطورة مرض السعار وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "مصر خالية من السعار ٢٠٣٠ ".
حيث تم تطعيم الحيوانات الأليفة فى وجود الاهالي بجانب توعيتهم باهمية التطعيم والتعقيم وفوائد ذلك الاجراء خاصة وان ذلك يعد وقاية للانسان والحيوان معا.
واضافت زينة عصام أن مبادرة ”شارع أليف” تهدف لإنهاء ظاهرة السلوك السلبي المستدام تجاه البيئة والحيوانات الأليفة لاسيما وأن غياب الوعي هو سبب من أسباب التعامل العنيف مع الحيوانات الأليفة ولا يمكن لأحد أن يمنح أحقية إنهاء روح كائن حي مشيره إلى أن العنف ضد الحيوانات هو أحد أسباب تولد العنف الأسري والتطرف المجتمعي والعنف ضد المرأة في السنوات الأخيرة.
وأضافت مؤسسة المبادرة أنه خلال مؤتمر "COP27" تمت مناقشة مفهوم حياه الإنسان وحق البيئة لأنهم دائرة واحدة لافتة الى ان مبادرة "شارع أليف" تهدف فى الاساس لنقل صفة الألفة إلى المجتمع المصري بعد تكرار حوادث العنف ضد شركاء الكوكب.
واكدت المهندسه نورا عصام مسؤل مبادرة "شارع أليف" انها تأسست بدعم حكومي متثمل في بروتوكولات تعاون مع وزارات البيئة والزراعة والتخطيط بالتماشي مع استراتيجية التنمية المستدامة "مصر 2030" مشيرة الى اننا سعينا إلى توعية الناس في الشارع من منطلق علمي خاصة بعد تشعب ظاهرة العنف ضد الحيوانات لذا خرجت المبادرة في محاولة لمحاصرة هذه الحوادث وتطويقها ورفع الوعي تجاه الحيوان والبيئة بشكل عام.
وقالت زينه عصام أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتبنى مبادرة "مصر خالية من السعار" للقضاء على ظاهرة سعار الكلاب والقطط في الشارع المصري بالحل الشرعي والمشروع وليس بالعنف والقتل خاصة اذا علمنا أن نسبة السعار بين الكلاب لا تتعدى 0.05% وأن الكلب المسعور يكون منبوذًا ويموت من تلقاء نفسه.
جدير بالذكر ان هناك دراسات وأبحاث ترصد مدى تدهور سلوك الفئة العمرية أقل من 18 سنة حيث تكثر حوادث الاعتداء والعنف والتنمر تجاه الحيوانات وهذا السلوك مرشح للزيادة نحو الأسوأ مع التقدم في العمر كما أن هذا السلوك ينتقل من معاملة الأطفال للحيوانات ليصبح سلوك الأطفال بين بعضهم البعض.
