انطلاق موسم الجوائز الأمريكية.. الجولدن جلوب الـ ٨٠ تعلن ترشيحاتها

لقطة من فيلم «The Fabelmans»
لقطة من فيلم «The Fabelmans»

الخامسة صباح الإثنين القادم بتوقيت لوس أنجيلوس-تعلن ترشيحات الجولدن جلوب الثمانون والتى تمنحها منظمة الصحفيين الأجانب بهوليوود، لينطلق موسم الجوائز الأمريكية ويتوج بالأوسكار، حيث يقام حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ ٩٥ فى ١٢ مارس القادم، ليسدل الستار على سباقات العام وجوائزه الأعلى قيمة والأكثر تأثيراً فى صناعة السينما العالمية.

وتعلن جوائز الجولدن جلوب الأحد ١٠ يناير فى حفل كبير بفندق هيلتون بيفرلى هيلز تنقله على الهواء NBC ليشاهده ملايين من جمهور السينما فى أمريكا والعالم.

يشهد هذا العام تنافساً قوياً بين الأفلام الأمريكية أو الأجنبية (الناطقة بلغة غير انجليزية)، والتى يتوالى عرضها تباعاً حتى نهاية العام، حيث عادة ما تؤجل استوديوهات السينما الأمريكية أفلامها الأهم للربع الأخير من العام، والتى نطلق عليها أفلام الجوائز، فغالبا ما تكون حاضرة فى قوائم الفائزين بالجوائز أو المرشحين لها.

كثير من صناع السينما العالمية يفضل عرض أفلامه فى مهرجان كان السينمائى والذى يقام صيفاً فى مايو من كل عام، ولكن السينما الأمريكية تفضل منذ سنوات الحضور فى مهرجانات الخريف وأهمها ڤينيسيا وتورنتو، وهما الأقرب دائماً لمواعيد العرض الجماهيرى للأفلام الأمريكية الضخمة والمهمة، والعرض فيهما هو نوع من الدعاية والترويج حتى وإن خرجت خالية الوفاض..

بعض الاستوديوهات الكبيرة تفرض على المشاركين فى أفلامها حضور عروض الأفلام فى هذه المهرجانات كدعاية لها وتمهيد لخوض موسم الجوائز الأمريكى والذى يتأثر حتماً بما حققته هذه الأفلام فى المهرجانات التى سبقته..

وغالباً ما تتفق خيارات الأوسكار مع فينيسيا وتورنتو تحديداً خاصة فى فئات الجوائز الأهم للأفلام الأمريكية كأفضل فيلم ومخرج.

المنافسة الأمريكية هذا العام ليست سهلة، أفلام القمة فنياً، يتقارب مستواها مهما اختلفت أسماء صناعها، مما يصعب مهمة الاختيار، بعضها تم عرضه جماهيرياً، والبعض الآخر ينتظر موسم إجازات الكريسماس، كفيلم «Babylon» لداميان شازيل الحائز على جائزتى أوسكار وجولدن جلوب لأفضل مخرج عن فيلمه «La La Land» ٢٠١٧، و «Avatar :The Way of Water» لچيمس كاميرون وهو الجزء الثانى من الفيلم صاحب أعلى إيرادات فى تاريخ السينما حتى الآن (تقترب إيراداته من ثلاثة مليارات دولار) والفائز فى ٢٠١٠ بثلاث جوائز أوسكار، وجائزتى جولدن جلوب، والفيلمان يتنافسان على الجوائز بقوة، «Babylon» فى فئة أفضل فيلم موسيقى أو كوميدى، و»Avatar :The Way of Water» فى أفضل فيلم دراما.

من الأفلام المتنافسة «The Banshees of Inisherin» لمارتن ماكدوناه ،و «Everything Everywhere All at Once» لدان كوان ودانيال شينيرت، و»Elvis» لباز لورمان، و «Triangle of Sad» لروبن أوستلوند، و «Glass Onion : A Knives Out Mystery»، و»Hustle» لچيرميا زاجار فى فئة أفضل فيلم كوميدى أو موسيقى..

وفى فئة أفضل فيلم دراما يتنافس أحدث أفلام المخضرم ستيفن سبيلبيرج «The Fabelmans»، و»Tàr» لتود فيلد، و»Women Talking» لسارة بولى، و»She Said» لماريا شرايدر، و»Aftersun» لشارلوت ويلس، و «The Son» لفلوريان زيلر، و»Living» لأوليڤر هيرمانوس، و»The Whale» لدارين أرنوفسكى، و»Till» لشينونى تشوكو، «Empire of Light» لسام منديز، و»Armageddon Time» لجيمس جراى.

أما فئة أفضل فيلم أجنبى فهى الأكثر تميزاً كالعادة، باتساعها وتنوعها، وغالباً ما تضم أفضل إنتاج العام فى العالم الناطق بلغة غير انجليزية، وإن تسببت لائحة الأوسكار فى بعض الأحيان لحجب أفلام رائعة تحكمت بلدانها فى عرضها وبالتالى ترشيحها للجوائز، رغم هذا فقد شملت القائمة هذا العام عدداً كبيراً من الأفلام الرائعة التى ستسبب حيرة بالتأكيد عند الاختيار، من بين هذه الأفلام، الفيلم البلچيكى «Close» للوكاس دونت، والكورى «Decision to Leave» لبارك تشان ووك، والإيرلندى «All Quiet Girl» لكولم بيريد، والفرنسى «Saint Omer» لأليس ديوب، والألمانى «All Quiet on the Western Front» لإدوارد بيرجر، والدانماركى «Holy spider» لعلى عباسى، والأرچنتينى «Argentina ،1985» لسانتياجو ميتر، والبولندى «EO» لچيرزى سكوليموفسكى.

اقرأ أيضاً|«القاهرة» تتزين لافتتاح مهرجانها السينمائى الدولى العريق الأحد القادم