المؤسسة المصرية للتعليم والتدريب: التلمذة الصناعية طريقنا لتوفير العمالة المدربة 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد المهندس محمد بحيري رئيس مجلس إدارة المؤسسة المصرية  للتعليم، أن التدريب المهني الصحيح هو عصب بناء الدولة الحديثة. مشيرا إلى أنه لابد من ربط سياسة التدريب المهني بخطة سوق العمل والتعاون  مع الشركات والمصانع  الكبرى.

قال البحيري، أن مهمة التلمذة الصناعية إعداد وتأهيل الفنيين في كافة التخصصات المهنية والتكنولوجية باستخدام أحدث  طرق  التعليم  و التدريب  لمواكبة  التطور  التكنولوجي الهائل  الذي يشهده  العالم.. في ضوء  إطلاق الاستراتيجية الوطنية المصرية لإصلاح  وتطوير التدريب المهني والارتقاء به؛ لينافس المهنيون المصريون أقرانهم على مستوى العالم.

وأضاف المهندس محمد بحيري، أننا نسعى دائما لتحقيق التنمية الشاملة  للخريجين، وتوفير فرص عمل لهم  في مصانعنا بجانب سد احتياجات سوق العمل من الفنيين المهرة وذلك بدعم قوي ومباشر من وزير التجارة والصناعة المهندس أحمد سمير.

وأضاف: شعارنا في المؤسسة المصرية للتعليم والتدريب هو تخريج  جيل يحتاجه سوق العمل من  خلال  مبدأ «تعلم لتمتلك المهارة»، وذلك في أكثر من مجال وخاصة في صيانة الأجهزة الطبية.. وتصميم  الجرافيك Graphic Designer – وصيانة الهاتف المحمول وكاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار وكذلك  إعداد  فني معمل التحاليل والكيمياء.

وأضاف «بحيري»، أنه بعد إتمام الدراسة العلمية والعملية يحصل خريج المؤسسة على دبلوم التلمذة الصناعية المعتمد بقرار وزارة التربية والتعليم رقم 92 لسنة 68 وهي شهادة حكومية صادرة ومعتمدة من وزارتي التجارة والصناعة والتربية والتعليم تعادل دبلوم الصناعي.
  
وأوضح، أن الخريج يستطيع أيضاً الالتحاق بمعاهد الهندسة العليا والتربية الصناعية ومعاهد الجامعة العمالية.
وأشار إلى أن المؤسسة تمتلك معامل خاصة للتشغيل والتدريب وتمنح جهاز كمبيوتر خاص لكل طالب مع تدريبه طوال سنوات الدراسة الثلاثة بعد الإعدادية على أحدث المعدات والآلات المواكبة للعصر وذلك لحل المشكلات المعقدة من خلال تطبيق مبادئ الهندسة والعلوم والرياضيات والقدرة على استخدام برامج الكمبيوتر ذات الصلة من أجل حل مشاكل الأجهزة الطبية وتصميم الدوائر الأنظمة الإلكترونية التي  تستوفي مواصفات المنتج.

وأوضح، أن هناك أقسام حديثة تم افتتاحها مؤخرا وتجذب العديد من الطلاب؛ أهمها قسم كيمياء المراقبة والإشراف البيئي الذي يهتم بالبحث العلمي والتجربة في الكيمياء ويؤهل  للعمل في مجال الصحة العامة من  خلال وزارات الطاقة والثروة المعدنية والبترول الصناعة، والكهرباء.

كما يوجد قسم تصميم الجرافيك ومواقع الانترنت لمساعدة الطلاب على فهم مبادئ وأسس التصميم ومراحله المختلفة حيث يتعلم أصول تصميم الجرافيك الاحترافي وتطوير وصقل المواهب وتوفير فرص للطلاب أثناء الدراسة للتصميم في العالم الحقيقي وإنشاء تصميمات مبتكرة تساعدهم في إنشاء (سابقة أعمال) يمكنهم من خلالها بناء حياتهم  المهنية.
 
وفي قسم التبريد والتكييف يتم اختيار أنواع أجهزة وأنظمة تدفئة وتكييف الهواء لجميع المساحات الصناعية والمنزلية تركيب أنظمة التكييف والتبريد والتدفئة في المساكن والمكاتب والشركات والأبنية العامة وتشخيص الأعطال الكهربائية والميكانيكية لأنظمة التبريد والتكييف والاحتفاظ بالسجلات التي توثق جميع أعمال الصيانة.

وهناك قسم صيانة السيارات لإعداد فني مختصص في إجراء الفحص الشامل للسيارة بداية تفقد الإطارات وتآكلها إلى تفقد حالة مستوى الزيوت والسوائل وفحص وإصلاح المحرك وكهرباء وتكييف السيارة والأجزاء الداخلية للسيارة طبقاً للمعاير العالمية.

وفي قسم الحاسب الآلي يتم توفير المعرفة النظرية والتدريبات العملية اللازمة لصيانة الحاسب الآلي والشبكات وتوفير أساس قوي في علوم وهندسة الحاسب الآلي تقنيات حل المشكلات لتخريج مهنيين محترفين ناجحين في مجال الحاسب الآلي.

قال «بحيري»، أن المؤسسة ساهمت حتى الآن في تدريب ما يقرب من ٥٠ ألف متدرب بالقطاعين الحكومي والخاص على مهارات العلوم الإدارية والحاسب الآلي وتخريج  ٨ دفعات من الحاصلين على التلمذة الصناعية التابعة لوزارة الصناعة ومصلحة الكفاية الإنتاجية بجانب إنشاء موقع صنع  في  دمياط الذي فاز بعدة جوائز عالمية ومحلية في سوق التجارة الإلكترونية وخدمة المستهلك المصري والعالمي لمنتجات دمياط بجانب  انشاء  ٧ محطات تابعة  للكفاية الانتاجية والتدريب المهني  ووزارة  الصناعة  تغطي  معظم  المحافظات.

اقرأ أيضا وزير التعليم العالي يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين جامعتي القاهرة وستراثكلايد البريطانية