والدتها تتعرض لوعكة صحية

بعد العثور على جثتها متفحمة.. والد الطفلة "ريتاج": بنتي في الجنة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعرضت والدة الطفلة ريتاج، إلى وعكة صحية، نُقلت على إثرها إلى مستشفى نجع حمادي العام، حزنا على وفاة ابنتها، بعد العثور على جثتها متفحمة وسط القمامة.

وقال والد الطفلة في أول رد له على الواقعة، التي شغلت الرأي العام: بنتي في الجنة وربنا يجعلها شفيعة لوالديها وينتقم من المتهمة في الدنيا والآخرة.

اقرأ أيضا | المتهمة بقتل «طفلة قنا» وحرق جثتها: «خوفت تفضحني»

وقررت جهات التحقيقات،  حبس المتهمة بقتل الطفلة ريتاج بنجع حمادي، 4 أيام على ذمة التحقيقات، على أن يراعى التجديد في الميعاد القانوني. 

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، برئاسة اللواء علي العاصي، مدير المباحث الجنائية، كشفت  غموض أبشع جريمة شهدتها نجع حمادي،  في اليومين الماضيين،  بعد العثور على جثة طفلة مجهولة الهوية،  متفحمة وملقاة بالقرب من صندوق قمامة بجوار مدرسة النقراشي الابتدائية بنجع حمادي.

وكان مواطنون في مدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا، عثروا  على جثة مجهولة الهوية محروقة وملقاة بجوار سلة قمامة.

تلقى اللواء إيهاب طه،  مدير أمن قنا، قد تلقي اخطارًا من غرفة العمليات، يفيد بالعثور على جثة محروقة ومجهولة الهوية، داخل قمامة بجوار مدرسة النقراشي الإبتدائية بمدينة نجع حمادي.

انتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة، وتم  نقل الجثة إلى المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة لتتولى التحقيقات،  التي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها وضبط المتهمين. 

وتمكنت الأجهزة الأمنية بنجع حمادى،  برئاسة المقدم عبد المجيد مختار، رئيس فرع البحث الجنائي، والرائد محمد إمبابي رئيس المباحث، والنقباء علاء دسوقي، وأسامة عقيل، وأحمد قناوي، معاوني المباحث ، كشف هوية الجثة وملابسها الجريمة،  وضبط المتهمة.

وكشفت التحريات،  أن الجثة لطفلة متغيبة، تدعى ريتاج عاطف زكي، 3 أعوام، تغيبت قبل الواقعة بيوم واحد، وأن المتهمة ، تدعى شيرين.ح.ا،  27 عاما ، مقيمة   نجع ابراهيم استدرجت الطفلة أثناء سيرها في الشارع إلى منزلها وسرقت قرطها الذهبي بالقوة ثم قامت بكتم نفسها حتى فارقت الحياة وقطعت يديها وقدميها، ثم أشعلت النيران في جسدها باستخدام البلاستيك ووضعتها في جوال وألقتها بجوار المدرسة لإخفاء الجريمة وباعت الحلق بسعر 2800 جنيه .

تم التحفظ على المتهمة، والتي اعترفت بارتكاب الواقعة،  وعرضها على جهات التحقيق،  لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والتي قررت حبس المتهمة على ذمة التحقيقات.