قال الدكتور محمد البهواشي أستاذ الاقتصاد، أن فكرة الشمول المالي تتمثل في إتاحة كل الخدمات للجميع عن طريق الهاتف المحمول أو مكاتب البريد المنتشرة في كل أنحاء الجمهورية، إلى جانب فكرة التحول الرقمي التي أصبحت متواجدة من خلال كروت صرف التموين، وغيرها.
وأضاف «البهواشي»، خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة انتهجت خطوات كبيرة خلال الفترة الماضية زادت من معدلات الشمول المالي، لافتًا إلى أن مصر استغلت جائحة كورونا وحققت نموا كبيرا خلال شهور وليس سنوات «حولنا المحنة إلى منحة».
وأشار أستاذ الاقتصاد، إلى إنه من المهم وصول الخدمات المالية إلى المواطنين على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن بعض الأماكن كانت بعيدة كل البُعد عن تلقي تلك الخدمات، وكان أمر صعب للغاية في الوصول إليهم.
وذكر محمد البهواشي، أن مصر استغلت فترة كورونا في تزويد اعتماد المواطنين على التكنولوجيا، لافتا إلى أنه كان هناك مواطنون لا يقدرون الوضع ولا يشعرون بأهمية الخدمات التي تُقدمها الدولة في ظل جائحة كورونا التي فرضت علينا الالتزام بمنازلنا نتيجة الإجراءات الاحترازية.
وتابع الدكتور محمد البهواشي، أستاذ الاقتصاد، أن مشروعات البنية التحتية تزداد بمرور الوقت محاولةً للوصول للعالمية، إضافة إلى الخدمات التي تُقضى بالمنازل من خلال التليفون المحمول أو مكاتب التنمية المحلية ومراكز البريد وغيرهم، موضحًا أن كل تلك الأمور تصب في خدمة المواطن للارتقاء به.
اقرأ أيضا |إنفوجراف| «معلومات الوزراء»: قفزة في معدلات الشمول المالي بمصر 2022
