تستعد العائلة المالكة لمواجهة مزيد من قنابل الأزمات التي يحملها الفيلم الوثائقي المنتظر عرضه على نتفيلكس لدوق ودوقة ساسكس هاري وميجان.
نشرت نتفليكس مقطعًا دعائيًا للوهلة الأولى من المسلسل يوم الخميس، والذي عرض مجموعة من الصور غير المرئية للزوجين من قبل، وتستكشف السلسلة المكونة من ستة أجزاء «هاري وميجان»، الجانب الآخر من علاقة دوق ودوقة ساسكس، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة إكسبريس البريطانية.
اقرأ ايضا: الإجهاد الناجم عن فيروس كورونا ربما يسبب تقدم عمر أدمغة المراهقين
ففي الفيلم الوثائقي المنتظرة عرضه الشهر الجاري على نتفيليكس، تظهر ميجان في أحد المشاهد وهي تبكي إثر ظروف قاسية تعرضت لها خلال تواجدها في القصر الملكي.
وفي التعليق الصوتي في المقطع الدعائي، أثناء تشغيل المونتاج، يمكن سماع الأمير هاري وهو يقول: «لا أحد يرى ما يحدث خلف الأبواب المغلقة»، ويضيف مخاطبًا الكاميرا: «كان علي أن أفعل كل ما بوسعي لحماية عائلتي».
قبل نهاية المقطع ، يمكن رؤية ميجان وهي تشكك في أسئلة الجمهور: «عندما تكون المخاطر عالية.. أليس منطقيا سماع قصتنا منا؟»
وقالت نتفليكس: «في جوهرها ، تبدو علاقتهما كالعديد من العلاقات الأخرى: التقيا ، وقعا في الحب ، وتزوجا ، وأنجبا أطفالًا ، وبنيا حياة قائمة على القيم المشتركة والدعم المتبادل لعمل كل منهما وطموحاته. ولكن دوق ودوقة ساسكس ليسا زوجين عاديين».
وأضافت: «قصتهم هي واحدة من أكثر قصص الحب شهرة في التاريخ وحتى أكثر المعجبين والمتابعين لقصتهم اتصالاً لم يسمعوا بها من قبل من قبل».
وتابعت: «يتضمن المسلسل مقابلات مع العائلة والأصدقاء الذين لم يتحدثوا علنًا عن علاقة الزوجين من قبل ، بالإضافة إلى المؤرخين والصحفيين الذين يشرحون كيف أثرت وسائل الإعلام على علاقة هاري وميجان بالعائلة المالكة والكومنولث بشكل عام».
ولكن بعد إصدار المادة الجديدة، تستعد العائلة المالكة لمواجهة المزيد من قنابل الحقيقة من دوق ودوقة ساسكس، وفقًا لـ«نيويورك بوست».
وانتقد الزوجان بشدة العائلة المالكة في وسائل الإعلام منذ تخليهما عن واجباتهما الملكية في مارس 2020.وسرعان ما انتقلوا إلى ولاية كاليفورنيا ، مسقط رأس ميجان ، حيث يعيشون مع طفليهم ، أرشي وليليبت.
قال الدوق والدوقة إن "تركيزهما سينصب على إنشاء محتوى ينقل المعلومات ولكنه يمنح الأمل أيضًا.وبصفتنا آباء جدد ، فإن إعداد برامج عائلية ملهمة أمر مهم أيضًا بالنسبة لنا".
أضاف دوق ودوقة ساسكس أنهما يأملان في أن "يساعدنا الوصول غير المسبوق لـ نتفليكس على مشاركة المحتوى المؤثر الذي يفتح المجال أمام الحركة".
