توصلت دراسة جديدة، إلى أن «ميجاتسونامي» اجتاح سطح المريخ قبل 3.4 مليار سنة، ربما كان سببه اصطدام كويكب بالكوكب الأحمر، وتسبب في موجات وصل ارتفاعها إلى 820 قدمًا.
ويُعتقد أن «ميجاتسونامي» المريخ، ربما شكل المشهد الطبيعي للكوكب الأحمر، وترك رواسب يمكن أن تشير إلى ما إذا كان صالحًا للسكنى في يوم من الأيام.
ويعتقد الباحثون، أن حدث الفيضان الكارثي، ربما يكون قد نتج عن اصطدام كويكب مشابه لتأثير «تشيككسولوب» على الأرض، والذي قضى على الديناصورات قبل 66 مليون سنة.
ويبلغ قُطر الحفرة التي تشكلت نتيجة الاصطدام - والمسماة Pohl - 68 ميلاً (110 كيلومترات)، وتقع داخل منطقة من الأراضي المنخفضة الشمالية التي اقترحت الدراسات السابقة، أنها قد تكون مغطاة بمحيط، في منطقة حوالي 393 قدمًا (120 مترًا) تحت مستوى سطح البحر المقترح.
ويعتقد Alexis Rodriguez وزملاؤه في معهد علوم الكواكب في أريزونا، أن Pohl ربما تكون قد تشكلت منذ حوالي 3.4 مليار سنة بناءً على موقعها فوق وتحت الصخور التي يرجع تاريخها سابقًا إلى هذا الوقت.
أقرأ أيضا.. ديسمبر شهر المرح و النجوم والمريخ يظهر فى ذلك التوقيت شاهد بنفسك
وقام الباحثون، بمحاكاة اصطدام الكويكبات، والمذنبات بهذه المنطقة لاختبار نوع التأثير، الذي يمكن أن يخلق بوهل، وما إذا كان هذا قد أدى إلى حدوث عملاق تسونامي.
ووجد الباحثون، أن عمليات المحاكاة التي شكلت فوهات بأبعاد مماثلة لبوهل كانت ناجمة عن مواجهة كويكب بعرض 5.5 ميل (9 كيلومترات) مقاومة أرضية قوية - أطلق 13 مليون ميجا طن من طاقة تي إن تي - أو مسافة 1.8 ميل (3 كيلومترات)، تواجه الصخور مقاومة أرضية ضعيفة - تطلق 0.5 مليون ميجا طن من طاقة تي إن تي، وهذا الأخير هو حوالي نصف ارتفاع جبل كليمنجارو على الأرض.
وكمقارنة لمادة تي إن تي، كانت كمية الطاقة المنبعثة من قنبلة القيصر - أقوى قنبلة نووية تم اختبارها على الإطلاق - حوالي 57 ميجا طن من طاقة تي إن تي.
