تعد البروتوكولات الملكية واحدة من التقاليد التي يصعب تخطيها أو إلغائها فهي ممتدة لعصور ومتوارثة لأجيال وأي تغير فيها أو رغبة في عدم اتباعها يعني استقبال الكثير من الانتقادات ولهذا حرص دائما أفراد العائلة المالكة البريطانية على اتباع تلك التقاليد الملكية.
ولكن في حادثة من النوادر ألغى الملك جورج السادس تقليد ملكي عايشه أعضاء العائلة المالكة على مر العصور حتى زوجته في سابقة هي الأولى لتكون لحظة ميلاد الملك تشارلز الثالث هي نهاية هذا التقليد.
"الشهادة" هو ذلك التقليد الملكي الذي وضع الملك جورج السادس نهاية له حيث نص البروتوكول على أن الولادات الملكية يجب أن تكون دائما تحت إشراف سياسي كبير فعلى رئيس الوزراء أو وزير الداخلية أن ينتظر لحظة ولادة العضو الملكي الجديد ويشهد على تلك اللحظة خارج غرفة الولادة وذلك بهدف منع الطفل من المبادلة إذا ولد بأي نوع من التشوه وفقا لموقع بريتش هيرتدج.
وعلى الرغم من أن هذا البروتوكول اتبعه الملك جورج السادس عند ولادة ابنته الصغرى الأميرة مارجريت حيث سافر وزير الداخلية جون روبرت كلاينز في ذلك الوقت إلى اسكتلندا في عام 1930 ليشهد الولادة في قلعة جلاميس واضطر إلى الإقامة هناك لمدة أسبوعين بسبب تأخر ولادة الأميرة حتى اطمئن على ظهورها لأول مرة.
إلا أن الملك جورج السادس وضع نهاية لهذا التقليد في عام 1948 عند ولادة الملكة الراحلة اليزابيث الثانية ولي العرش الأمير تشارلز في قصر باكنجهام بحضور والدها الملك جورج السادس ووالدتها وتحدى الملك البروتوكول في سابقة هي الأولى وأعلن كبار رجال السياسة في الدولة على الرغم من أن الأميرة تلد وريث العرش إلا أننا لن نشهد هذه الشاهدة لتصبح نهاية تقليد الشهادة.
اقرأ أيضا: أناقة كيت ميدلتون «ماركة مسجلة»| صور
