المالكي يرحب بقرارات الأمم المتحدة حول القضية الفلسطينية

رياض المالكي
رياض المالكي

رحب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بالتصويت الكبير والجامع لصالح أربعة قرارات لفلسطين في الجلسة الخاصة بالجمعية العامة للأمم المتحدة، لنقاش القضية، والمسألة الفلسطينية، واعتمادها للقرارات، وعلى رأسها إحياء ذكرى النكبة الـ75، في نفس قاعات الأمم المتحدة التي أقرت ظلمًا قبل 75 عامًا، تقسيم وطن فلسطين.

وقال المالكي إن "التصويت على إحياء ذكرى النكبة هو الاعتراف الأممي بالمأساة الفلسطينية، التي أدت إلى تهجير شعبنا وتحويل أكثر من نصفه إلى لاجئين في الشتات، ونصفهم الآخر تحت اضطهاد نظام فصل عنصري، واستعمار كولنيالي، وإن هذا التصويت خطوة في تجاه تصويب الظلم التاريخي لجبر الضرر، الذي أصاب فلسطين، وطنًا وشعبًا".

وأشار المالكي إلى أن تصويت الدول لصالح القرارات دليل على الإجماع الدولي بشأن القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية  وكرامة، وحقه في تقرير المصير والاستقلال لدولة فلسطين، والعودة للاجئين.  

وشكر المالكي الدول الصديقة والشقيقة، التي صوتت لصالح هذه القرارات، والارتفاع الملحوظ في عدد تلك الدول، ووجه الدعوة للدول التي لم تدعم القرارات بالتوقف عن معاييرها المزدوجه، وانسياقها وتشجيعها لسلطة الاحتلال في جرائمه.

اقرأ أيضًا: الأمم المتحدة تصوّت لصالح 4 قرارات خاصة بالقضية الفلسطينية 

وقال المالكي: "إننا نراقب تصرفات المسيئة لهذه الدول التي تساهم في إضعاف المنظومة الدولية وتساعد  سلطة الاحتلال غير القانوني في الإفلات من العقاب والمساءلة عن جرائمه و انتهاكاته، وإنها لن تستطيع أن تتهرب من الالتزامات المترتبة واجباتها في احترام وتطبيق قواعد القانون الدولي".

واختتم الوزير المالكي بأن حل المسألة، والقضية الفلسطينية، والتسوية بالوسائل السلمية يعني التطرق إلى جذر المأساة، وجذر عدم الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط، وهو وجود احتلال استعماري استيطاني، ونظام فصل عنصري يتوجب إنهاؤه، وتفكيكه في أسرع وقت ممكن، وأن يعمل المجتمع الدولي على ذلك، وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها تقرير المصير والاستقلال في دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي شردوا منها.