رئيس وزراء أستراليا يحث بايدن على إسقاط التهم الموجهة إلى أسانج وإنهاء محاكمته

مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج
مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج

صرح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الأربعاء 30 نوفمبر، إنه حث مؤخراً إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على إنهاء محاكمة مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج.

ويبدو أن تصريحات ألبانيز أمام البرلمان تعد تصعيد للضغط الدبلوماسي الأسترالي على الولايات المتحدة لإسقاط تهم التجسس ضد المواطن الأسترالي جوليان أسانج.

ولم يذكر ألبانيز ما إذا كان قد فتح قضية أسانج مع بايدن عندما التقيا في منتصف نوفمبرعلى هامش قمة في كمبوديا، لكنه قال إنه دافع عن أسانج "مؤخراً في اجتماعات".

وأوضح في البرلمان أن موقفه ليس تعبيراً عن "تعاطف شخصي" مع أسانج.

في سياق منفصل كانت قد عبرّت ستيلا أسانج المدافعة عن حقوق الإنسان وزوجة مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج، عن استغرابها من موقف كل من الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة البريطانية في فيديو نشره حساب موقع «ويكيليكس» على «تويتر».

وأوضحت أن الولايات المتحدة تطالب بالإفراج عن السجناء السياسيين في كل مكان بالعالم إلا إنها في الوقت نفسه صنعت بنفسها سجناء سياسيين، في إشارة إلى جوليان أسانج.

كما أكدت على أن أسانج لم يفعل شيئًا خاطئًا، وإنما قام بنشر عدد من الوثائق التي تؤكد تورط مسئولين أمريكيين في جرائم حرب، خاصة حروب العراق وأفغانستان.

كانت وزارة الداخلية البريطانية قد أعلنت في يونيو الماضي موافقتها على تسليم مؤسس ويكيليكس، جوليان أسانج للولايات المتحدة الأمريكية.

وكشفت وزيرة الداخلية في ذلك الوقت بريتي باتيل عن القرار، الذي أدى إلى الانتقادات من موقع ويكيليكس، ومنظمات حقوقية.

وقالت الداخلية البريطانية، إن المحاكم وجدت أن عملية التسليم، «لا تنتهك حقوق الإنسان» وإن أسانج في الولايات المتحدة «سيتلقى معاملة مناسبة».

وتطلب الولايات المتحدة تسليم أسانج لمحاكمته باتهامات بتسريب معلومات، سرية عامي 2010، و2011.

ومنذ تسلم السلطات البريطانية أسانج، وجهت الولايات المتحدة، 17 اتهاما ضده، بانتهاك قانون كشف المعلومات السرية، معتبرة أن المعلومات التي سربها أسانج، عرضت حياة الكثيرين للخطر.