إعداد: أيمن أحمد على
مسجد البصرة القديم وهو أول مسجد فى الإسلام خارج مكة والمدينة المنورة شيد فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب من قبل عتبة بن غزوان والى البصرة كان فى بداياته مبنى من جذوع النخيل لكنهُ تدمر بالحريق الكبير وأعيد بناؤه من اللبن والطين من ثم أعيد بناؤه فى خلافة عمر بن عبد العزيز ثم تدمر فى عهد الدولة العباسية جراء الفيضان الكبير الذى أصاب مدينة البصرة وتضاءلت أهميته بعد انتقال معظم أهل البصرة من موقعها القديم إلى الجديد.
وشهد هذا المسجد مراحل مهمة من تأريخ الإسلام والمسلمين، ومنها زيارة على بن أبى طالب وعائشة لهُ بعد موقعة الجمل، وخطبة زياد بن أبيه التى سميت بالبتراء، وكذلك مجزرة الحجاج التى راح ضحيتها مئات كبار العرب فى البصرة، وثورة الزنج.
ويعتبر أول مدرسة للفقه، والحديث النبوى الشريف ثم علم الأصول والفلسفة. ودرس فيه الإمام عبد الله بن عباس المسمى بحبر الأمة، والزاهد الحسن البصري، وواصل بن عطاء. وفيه أول دعوة لاعتماد العقل كطريق لاستنباط الأحكام الشرعية.
أقرأ أيضا: الطلاب الوافدون: الأزهر أحسن ضيافتنا.. واللحاق به حلم يراود كل مسلمى العالم
