وجه الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ، رسالة هامة لطمأنة المواطنين من الفيروس المخلوي التنفسي المنتشر حاليا بين الأطفال ، فهو فيروس قديم جدا لايوجد أعراض خطيرة له لأنه شبيه بدور البرد
وأشار الوزير إلى أن الفيروس ظهر منذ ١٩٥٦وهو فصيلة من الفيروسات منها الأنفلونزا والكورونا منها فيروس التنفسي المخلوي ولا خطورة له إلا علي الأطفال أقل من ٦ أشهر.
ولفت الوزير ، أن وزارة الصحة تمتلك أدوات للرصد الوبائي ولاحظت انتشار عالي للفيروس بين الأطفال وأعراضه بسيطة، كما لايوجد مضاد حيوي معالج له ولا تطعيم أو لقاح له وذلك للتطور السريع لسطح الفيروس.
ونوه أن العلاج الخاص بكورونا "مولا كورونا" قادر علي تشكيل أجسام مضادة ضد الفيروسات.
وكشف الوزير أنه تم رصد خلال شهر أكتوبر ونوفمبر ١٦١١ حالة تم تشخيصها ايجابي بالفيروس المخلوي ، لافتا أن الفئة الأكثر تضررا هم الأطفال من تحت سن عامين..
وأشار د. عبد الغفار إلى أن الوزارة قامت بعمل مسوحات من ٢١ مستشفي ، وناظرنا الأعراض التنفسية الحادة في الأطفال المحجوزين بالمستشفيات ، ولاحظنا أن ٦٩% من الحالات ثبت أنها مصابة بالمخلوي.. وأن ٨٧% من الحالات المحجوزة بسبب الفيروس أقل من عامين.
جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر الصحفي للدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، لإحاطة الرأي العام، بكافة التفاصيل الخاصة بالفيروس المخلوي.
عرضت الصحة فيديو توضيحي لأعراض الفيروس المخلوي التنفسي وطرق الحماية به وقالت أن أعراضة تشبه نزلات البرد يصاب به الأطفال فوق سن عامين ، ولكنها قد تتطور لتصل لإلتهاب القصبات الهوئية والإلتهاب الرئوي مع بعض الأطفال.
اقرأ أيضا :- الصحة: تقديم الخدمات الطبية لـ 2400 مواطن خلال 3 قوافل متخصصة في طب العيون بقنا
ونوهت الصحة خلال فيديو علي هامش مؤتمر الوزير بشأن مستجدات الفيروس أن ٢:١ طفل ومن كل ١٠٠ طفل يصابون بالفيروس المخلوي يحتاجون إلى نقل للمستشفي لاحتياجهم للأكسجين والمحاليل الطبية.
وأشارت الوزارة في الفيديو التوضيحي ، إلى أن أعراض الإصابة بفيروسات الشتاء تتضمن: صعوبة التنفس، الحمي، رشح ، قيء، التهاب الحلق.
وأكدت وزارة الصحة أن اجراءات الوقاية تتضمن غسل الأيدي ، تهوية الأماكن المغلقة ،تنظيف الأسطح، وعدم تقبيل الأطفال.
وناشدت الصحة المواطنين بضرورة التوجه إلى الطبيب بمجرد ظهور أعراض الحمى علي الطفل وعزله عند تأكد الإصابة لحين الشفاء مع رفع المناعة للطفل بالتغذية الصحية والمشروبات الدافئة.
