ونحن نتحدث عن اهم الاحداث الرياضية فى كرة القدم .. وهى طبعا كأس العالم التى تفتتح غدا بالعاصمة القطرية الدوحة ..
لا اخفيكم سرا اننى ومعى الملايين من عشاق الكرة المصرية لا استطيع منع نفسى من ابداء الاسف لعدم وجود منتخبنا المصرى فى هذا المحفل الكروى العالمى. وزادت هذه المشاعر المضطربة بينما كنت جالسا لمشاهدة اللقاء الودى الصعب مع منتخب بلجيكا القوى ضمن استعدادات منتخب دى بروين وكورتوا ولوكاكو للسفر للدوحة وهو نفس اللقاء الذى لعبناه عام ٢٠١٨ وخسرناه بثلاثية نظيفة ولكن فى اطار استعدادنا نحن وبلجيكا لمونديال روسيا.منهم لله اللى كانوا السبب .. نفر .. نفر.. على رأى الراحلتين العظيمتين شادية وسهير البابلى فى ريا وسكينة.
> ومنهم لله ايضا.. ونفر.. نفر.. من جسدوا لنا التعصب الرياضى ليصل لهذه الدرجة ليدفع البعض للمطالبة بازالة صورة لاعلان شركة راعية يحمل صورة لفريق الاهلى فوق احدى العمارات السكنية بأحد الميادين..
وماهى الا ساعات وتمت ازالة الاعلان خوفا من اى تطورات.. وبدون لف او دوران اعتقد اعتقادا لا يقبل الشك ان هذا الامر اصبح يجسد المعنى الكامل للتعصب الذى يمكن ان يجعلك غير قادر على ان ترى مجرد صورة لمنافسك وهو شىء مرفوض ولا يمت بأى صلة للرياضة وشىء غير مبرر على الاطلاق يدعونا لتأمله جيدا ومواجهته بكل حزم لأنه بعيد كل البعد عن روح الرياضة.
وهو تصرف كما يقول اللواء ثروت سويلم لا يجب ان يمر مرور الكرام بالنسبة لرابطة الاندية التى يفترض انها المسئولة عن الدورى المصرى مؤكدا انه سيعرض الامر على الرابطة لضمان عدم تكراره بصفته عضوا بمجلس النواب وعضوا بالرابطة وقبل كل شىء بصفته مواطنا مصريا يهمه تطوير اللعبة بكل عناصرها.
أتمنى ان يحدث ذلك فورا لمنع تكرار ما حدث ولازالة التعصب من ملاعبنا. كل الشكر لسويلم وليته ينفذ ما يقوله حتى لا تزداد شوكة المتعصبين.
> لقطة ما قبل المونديال: ميسى والحكم ابراهيم نور الدين وجها لوجه.. تاريخ وجغرافيا وحكاية لن نمل منها .. ترند بقا ولا ترند محمد بتاع الكشرى.
