عملة كوريا الجنوبية الأفضل أداءً بالأسواق الناشئة.. والريال البرازيلي الأسوأ

مؤشر بلومبرج
مؤشر بلومبرج

ارتفعت غالبية عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر بلومبرج، حيث خسرت 3 عملات فقط من أصل 23 عملة مدرجة في المؤشر خلال الأسبوع.

ووفقا لتقرير بلومبرج الأسبوعي، فإن أداء عملة الوون لكوريا الجنوبية تفوق على معظم عملات الأسواق الناشئة مرتفعة بنسبة بلغت + 7.61%.

وارتفعت عملة الوون لكوريا الجنوبية، على خلفية ضعف بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي وتخفيف الصين للقيود الاحترازية لمكافحة وباء كورونا بالإضافة إلى الأنباء التي تفيد بأن كبار المستثمرين سيُطالبون بزيادة مراكز تحوطهم أمام العملات الأجنبية.

اقرأ أيضا: ارتفاع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة.. حقق مكاسب بنسبة 2.41%

وصرح وزير المالية في كوريا الجنوبية، بأن الحكومة تطلب من كبار المستثمرين من المؤسسات العامة زيادة نسبة التحوط أمام تغير سعر الصرف للعملات الأجنبية، على الأصول التي بالخارج في محاولة لكبح الطلب المتزايد على الدولار الأمريكي.

وفي بداية الأسبوع، تلقت العملة دعمًا من الأخبار التي تفيد بأن أحد أكبر مصدري السندات في البلاد تراجع عن قرار تأجيل سداد الديون، مما خفف من مخاوف الائتمان.

وبالمثل، أدى الإقبال العالمي لدى المستثمرين على المخاطرة وضعف الدولار إلى صعود البيزو الكولومبي بنسبة + 6.47%، كما تلقت العملة دعمًا من بيانات التضخم الصادرة هذا الأسبوع، والتي غالبًا ما تماشت مع التوقعات وسلطت الضوء على احتمالية تراجع الضغوط التضخمية.

علاوة على ذلك، وفقًا لوزارة المالية، حقق المستثمرون الأجانب صافي مشتريات للسندات الحكومية بقيمة 463 مليار بيزو، مقارنة بتسجيلهم صافي مبيعات بقيمة 2.06 تريليون بيزو في الأسبوع المنتهي في 4 نوفمبر.

وعلى النقيض من ذلك، كان الريال البرازيلي (-5.02%) أسوأ العملات أداءً، حيث تصاعدت المخاوف بشأن التوقعات المالية والسياسية للبلاد، فلا يزال المتداولون قلقين بشأن خطط الإنفاق المالي للرئيس المنتخب حديثًا، لولا دا سيلفا، ونقص التفاصيل حول حكومته، خاصة مع ظهور أنباء تفيد بأن الحكومة الجديدة تسعى إلى الحصول على إعفاء من قاعدة تجاوز الإنفاق الإضافي بما يسمح للحكومة بتجاوز الحد الأقصى للإنفاق.

وكان البيزو الأرجنتيني (-1.50%) ثاني أسوأ العملات أداءً، حيث لا تزال التوقعات الاقتصادية للبلاد قاتمة، ولا تزال الأرجنتين تعاني من الجفاف الذي أدى إلى تدمير محاصيل القمح وبالتالي القضاء على صادرات البلاد، التي تعد مصدرًا رئيسيًا للدولار كاحتياطي من العملات الأجنبية لدى البنك المركزي الأرجنتيني.

علاوة على ذلك، ظهرت أخبار مؤخرا مفادها أن الحكومة كانت تقدم سعر صرف جديد بشكل مؤقت للمصدرين في المقاطعات الأصغر خارج العاصمة، مما زاد المخاوف بشأن مسار البيزو.