قالت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن الاجتماع الوزاري اليوم الخميس تناول كيفية التحضر المناخي، مشددة على ضرورة الصمود المستدام من أجل الأجيال المقبلة.
وأضافت خلال كلمتها ضمن فعاليات قمة المناخ: "أهنئ الأمم المتحدة وبرنامج التوطين البشري من خلال ميمونة شريف، الرئيس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، على الجهود التي قاموا بها حتى هذه اللحظة ورئاسة المبادرة".
وتابعت المشاط: "البرنامج الوزاري يعتمد على الطلب التي قدمتها الدول الأعضاء "هابيتات"، والذي يعتبر ملتزمًا بالرغبة الدولية والتي تتضمن أهداف كوب 27 نفسها"، لافتة إلى أن هذا الاجتماع استجابة على كوب 26، للرد على التباطؤ الذي حدث حول التعهدات والاتفاقات".
وأكدت أن التركيز هنا يكون غير مسبوق على قضايا توطين التغير المناخي، والمناطق الحضارية وتحقيق نوع من الإتاحة، وما تم في الأيام الماضية غير كاف، ونحن بحاجة ماسة إلى الإسراع بالتعهدات والالتزامات التي وصلنا إليها حتى الآن، وتطوير شراكات جديدة".
وواصلت: "كان هناك تركيز على المعايير الخاصة بالضرر والخسارة إضافة إلى ما كنا نكافح من أجله وهو التكيف والتخفيف، ونحن كوزارة الإسكان في مصر ونيابة عن دكتور عاصم الجزار، لدينا تفهم بالتحديات التي تحيط بالقارة الإفريقية حول التغير المناخي، ونحن بحاجة إلى مشاركة بالجهود الخاصة بأصحاب المصالح في الجنوب العالمي، حيث يجب أن تكون هناك شراكات بناءة".
واختتمت كلمتها قائلة: "كوب 27 يجب أن يكون حول التنفيذ، والنتائج كانت أنه يجب أن يكون هناك عمل متعدد الأطراف، وإجراء حوار وزاري، والدعوة لمبادرات حول التنفيذ".
