قال قائد في هيئة الأركان الفرنسية، يوم الثلاثاء، إن فرنسا تخطط لأكبر تدريب عسكري لها على الإطلاق يشارك فيه 12 ألف جندي، بمن فيهم حلفاء الناتو، في النصف الأول من العام المقبل 23.
وقال إيف ميتاير، قائد فرقة نشر القوات في رؤساء الأركان الفرنسيين، إن السيناريو يدعو إلى صراع كبير مع دولة أجنبية غير محددة.
وتأتي التدريبات على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا التي انطلقت في فبراير من هذا العام.
وقال ميتاير: "السياق الجيوسياسي يبرر هذا التمرين"، مضيفًا أن خطة المناورات الحربية كانت قيد الإعداد منذ عام 2020 وتليها مراجعة استراتيجية فرنسية نُشرت في عام 2017.
اقرأ أيضا | شركة الهليكوبتر الفرنسية توقع عقدًا لتحسين أسطولها
وأشار إلى أن المراجعة أشارت إلى "الحاجة للاستعداد لصراع كبير" بعد عقدين من الحرب غير المتكافئة في الغالب مع الجهات الفاعلة غير الحكومية، مثل الجهاديين، على حد قوله.
وأضاف: "بعد سقوط جدار برلين، سمحنا لآليات التعبئة التي كانت لدينا خلال الحرب الباردة بالتراجع".
والمناورات المسماة أوريون ستشمل الحلفاء الأوروبيين في الناتو ألمانيا وبريطانيا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا بالإضافة إلى الولايات المتحدة.
وبين أواخر فبراير وأوائل مايو، سيقوم 7000 جندي بتنفيذ سلسلة من العمليات البحرية في البحر الأبيض المتوسط ، وعملية برمائية وجسر جوي في جنوب فرنسا.
وستحاكي هذه المرحلة تدخلاً في بلد يقوضه نشاط الميليشيات، ودولة مجاورة لدولة نووية قوية تثير الاضطرابات.
ومن منتصف أبريل إلى أوائل مايو، سيحاكي الجنود صراعًا جويًا وبريًا مع تلك الدولة القوية، بما في ذلك نشر ما يصل إلى 12000 جندي في شمال فرنسا.
وستشمل Orion مكونات برية وبحرية وجوية وفضائية، بما في ذلك الحرب الإلكترونية، بالإضافة إلى العمليات المدنية في زمن الحرب، مثل الخدمات الصحية والنقل.
