بحضور ومشاركة 4 وزراء..

«مصر السيادي» يوقع اتفاقية مع شركات محلية وهندية لتنفيذ مشروع «الهيدروجين الأخضر»

جانب من التوقيع
جانب من التوقيع

شهدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والسيد أيمن سليمان المديرً التنفيذي لصندوق مصر السيادي، وعمر فودة رئيس قطاع الاستثمار للسويدي إليكتريك، مراسم توقيع الاتفاقية الإطارية مع الحكومة المصرية لتطوير، وتمويل، وبناء، وتشغيل، وصيانة مشروع هيدروجين أخضر مع المرافق الإضافية ذات الصلة.

تم إبرام الاتفاقية الإطارية مع صندوق مصر الفرعي للمرافق والبنية التحتية الأساسية التابع لصندوق مصر السيادي ("TSFE")، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ("NREA")، والشركة المصرية لنقل الكهرباء ("EETC")، والهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ("SCZone"). ويأتي المشروع تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية المصرية للهيدروجين الأخضر الصادرة خلال COP27.

وأعلن الشركاء أن التعاون يشمل تطوير وتمويل وإنشاء وتشغيل وصيانة منشأة الهيدروجين الأخضر التي تهدف إلى إنتاج 220 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا التي يتم تنفيذها على مراحل متعددة.

من المقرر تنفيذ هذا المشروع على عدة مراحل، حيثما تأتي المرحلة الأولية بطاقة مستهدفة 20 ألف طن من الهيدروجين الأخضر ومشتقاته سنويًا، فيما تستهدف المرحلة التالية إنتاج 200 ألف طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، مما يرفع إجمالي طاقة إنتاج الهيدروجين الأخضر للمشروع إلى 220 ألف طن سنويًا.

بموجب الاتفاقية الإطارية، سيشرع "الشركاء" في إجراء مزيد من الدراسات للمشروع والموقع في الأشهر المقبلة، حيث من المتوقع اتخاذ قرار الاستثمار النهائي (FID) في غضون 12 – 16 شهرًا المقبلة. وعليه، فمن المتوقع بدء تشغيل المرحلة الأولية من المشروع عام 2026. كما أنه من المتوقع مناقشة اتفاقيات حق الانتفاع للمشروع في المستقبل، وذلك بناءً على الأرض التي سيتم تخصيصها "للشركاء" بغرض إنشاء مشروع الهيدروجين الأخضر ومصادر الطاقة المتجددة اللازمة لتشغيله.

ومن جانبه، أكد المهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك، على أهمية صناعة الهيدروجين الأخضر قائلًا: "يمهد الهيدروجين الأخضر الطريق نحو الوصول إلى الحياد الكربوني، لذا نأخذ على عاتقنا مهمة زيادة نسبة الاستثمار في هذه الصناعة، كما أن الشراكة مع إحدى أكبر الشركات الرائدة في الطاقة المتجددة تضاعف وتنوع من محفظة أعمال الشركة بما يعود بالإيجاب على كافة القطاعات، وذلك بما يتماشى مع استراتيجينا لتوفير حلول متكاملة ومستدامة لتطوير المجتمعات. كما أننا نساهم في عملية توطين الصناعات المغذية والمكملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، بما يمهد الطريق نحو صفر انبعاثات. الأمر الذي يعد جزءًا من استراتيجية التنمية المستدامة طويلة الأمد التي تتبناها السويدي إليكتريك، وذلك دعمًا للجهود العالمية لمواجهة تغير المناخ وتماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ مصر 2050."

في هذا السياق، قال سومانت سينها، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة رينيو باور: "فخورون بالشراكة مع مصر، وذلك لما تظهره من جهود في مواجهة التهديد الوجودي لتغير المناخ. إذ يعتبر الهيدروجين الأخضر أمرًا حاسمًا في رحلة الحياد الكربوني. فيما تجسد هذه الاتفاقية حرصنا في رينيو باور، والتي أصبحت شريكًا للحكومة المصرية، على الاضطلاع بدورنا الريادي والقيادي في هذا القطاع الناشئ. إذ تعد مهمة التنمية الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا أمرًا بالغ الأهمية، ونحن حريصون على المشاركة في هذه التنمية."

 

اقرأ أيضًا | مذكرة تفاهم بين «أكوا باور» وصندوق مصر السيادي لإنتاج الكهرباء من الرياح