هاشتاج «محدش نزل» صفعة على وجه المخربين

سخرية على منصات التواصل من دعوات الفوضى
سخرية على منصات التواصل من دعوات الفوضى

باتت الخطة المدمرة للإخوان ظاهرة، وحتى الآن، فى محاولاتهم لإيقاع الدولة المصرية فى فخ الثورات الفاشلة مرة أخرى، ولكن سلاحها هذه المرة هو السوشيال ميديا الذى تستخدمه الجماعات الإرهابية فى تحريك منظماتها وأتباعها فى جميع أنحاء العالم، ولكن وعى المصريين هذه المرة كان لدحر أى دعوات لتخريب الأوطان، فبعد الدعوات والتحركات المريبة بالتحريض على النزول للميادين والتظاهر ضد النظام بعد غلاء الأسعار والسلع الأساسية، واعتباره سلاحاً جديداً لتحريك مشاعر الغضب عند الشعب المصرى والتحدث باسم «لقمة العيش»، ولكن لم يرد عليها إلا بصفعة على وجه المنظمات الإرهابية وإثبات الوعى لدى الشعب المصرى بالحد من التخريب وإثبات كلمة «لا للفوضى مرة أخرى»، والفخر الشديد بنجاح قمة المناخ cop27، التى أقيمت فى مدينة السلام شرم الشيخ وأبهرت العالم بأكمله بالاستقبال والتنظيم والاحترام لكل ضيوف مصر من جميع أنحاء العالم، وكانت نهايته مليونية فى حب الرئيس عبد الفتاح السيسى وسيارات تجوب أنحاء الجمهورية للتعبير عن الحب والفخر به وبما يفعله من أجل الارتقاء بمصر وشعبها لتصبح بالفعل «أم الدنيا». 

وعلى الجانب الآخر، وبخفة دم المصرى المعهود عنه، شهدت منصات التواصل الاجتماعى الكثير من المنشورات الساخرة من دعوات التخريب فى جميع الفئات فقد علق عليها نجوم الفن والثقافة والإعلام وغيرهم من الشخصيات العامة، وسخر عدد من المغردون من فشل دعوات الإخوان، قائلين: «الثورة طلعت مميكنة»، فى إشارة إلى اقتصار الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعى من قبل الخلايا الإخوانية، دون أن يكون لها صدى فى الشارع»، وهذا ما جاء فى منشورات داخل هاشتاج «محدش نزل» على السوشيال ميديا بعد تصدره تريند تويتر، للاستنكار من دعوات الإخوان التحريضية يوم 11/11، وعدم استجابة الشعب لها، لتثبت فشل الجماعة المتكرر، وأنه لم يعد لهم تواجد، ولن يسمح الشعب بعودتهم ثانية ، كما غرد بعض رواد السوشيال ميديا قائلين :»حفظ الله مصر وأدام عليها الأمن والأمان».

وأضاف آخر: «محدش نزل 11/11 وخابوا كعادتهم وخابت مساعيهم الخبيثة بل وفشلوا هذه المرة كذلك حتى فى إرسال أو نشر صور أو مقاطع فيديو لحراكهم المزعوم، تحيا مصر ولا للفوضى واللى فات مش هيتعاد»، وأكد أحد المتابعين: «دعوة 11/11 درس لكل خبيث ظن أن بإمكانه خداع مصر وشعبها بدعاوى فارغة لا يصدقها إلا أحمق أو خائن ، مصر ماضية فى بناء مستقبلها استقبلت بايدن فى يوم دعوات الإخوان والعملاء واثقة بالله أولًا ثم بشعبها العظيم ، ومن جانبه نشر الإماراتى «إبراهيم بهزاد» الملقب على السوشيال ميديا بعاشق مصر على صفحته الرسمية بموقع «تويتر» قائلا: «كالعادة محدش نزل وستبقى مصر عصية على كل خائن ولن يفلح الخونة ولا عملاء الخارج وسقط الإخوان فى جرها لمصير سوريا أو ليبيا أو اليمن ولن تجد مصرياً مرمياً على حدود الدول فى مخيمات لاجئين، حفظ الله مصر وحفظ الله شعبها العظيم، لك السلامة يا مصر.

اقرأ أيضًا

أشرف السعد لـ«موسى»: فيديوهاتك من ميدان التحرير قلبت الدنيا في 8 دقائق

كما دشن عدد من رواد السوشيال ميديا هاشتاج «العالم يحترم مصر»، عبر حساباتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، للإشادة بدور مصر فى تنظيم واستقبال قمة المناخ cop27 فى شرم الشيخ، وتصدر هاشتاج «العالم يحترم مصر»، قائمة الأكثر تداولًا عبر «تويتر»، وشارك السوشيالجية إشادة الرئيس الأمريكى «جو بايدن» بقمة المناخ cop27، خلال لقائه مع الرئيس السيسى قائلا: «فى البداية أود أن أشكرك على استضافة قمة المناخ، سميت مصر لوقت طويل بأم الدنيا وهذا لقب مناسب مع استضافتها لقمة المناخ، مما جعل المصريون يعيدون مشاركة هذه الجملة عبر صفحاتهم وحساباتهم المختلفة ، فقد أشادت النجمة اللبنانية إليسا بمؤتمر قمة  المناخ cop27، على صفحتها الرسمية بتويتر قائلة: «بعز الأزمات اللى عم نعيشها قدرت مصر تجمع العالم بشرم الشيخ لأهم لقاء حول المناخ اللى عم يهدد حياتنا ومستقبل الكوكب، مؤتمر عالمى بيوضعها على خريطة العالم برؤيتها للمستقبل، بلدى التانى بكل فخر».

تحريض على العنف 
وكتبت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «اللهم من أراد مصر بسوء فافضحه واخزه ورد كيده فى نحره واجعله عبرة لمن خلفه، اللهم احفظ مصر واجمع قلوب أهلها على الحق والخير». وأضافت: «فى هذه اللحظات الفارقة ووسط هذه التحديات؛ كل حديث يدعو إلى تفريق الصف الوطني، أو ينطوى على شماتة فيما تمر به البلاد، هو حديث فتنة لا يخرج إلا من نفوس أعماها العداء للوطن».

كما حذر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، مما وصفه بالدعوات الهدامة التى تسعى إلى زعزعة استقرار الوطن والنيل من أمنه، خاصة فى ظل الظروف والتحديات الحالية التى يعانى منها العالم أجمع والتى كبدت الجميع خسائر لم يفلت منها أحد نتيجة الصراعات والحروب التى فقدت كل معانى الإنسانية.