عاجل

وزيرة البيئة: لأول مرة بمؤتمرات المناخ يتم التطرق لمبادرات التغذية والصحة

 الدكتورة ياسمين فؤاد
الدكتورة ياسمين فؤاد

قامت مصر بإطلاق العديد من المبادرات خلال قمة المناخ COP27 وهذا ينبع من دورها الريادي على مستوى القارة الأفريقية فى جميع المجالات للإرتقاء بمستوى الحياة في مصر والقارة الأفريقية وطرح تلك المبادرات الجادة تساهم بالنفع المباشر على مجموعة كبيرة من الدول المختلفة حول العالم، وتدعم جهود تلك الدول في التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ.

 

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ  COP27 أن عام 2022 يشهد الكثير من التحديات، فى ظل تعافى دول العالم من جائحة كورونا والأزمات الاقتصادية سواء فى الطاقة أو الغذاء، لذلك قامت جمهورية مصر العربية من خلال وزارة البيئة بالتعاون وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية WHO ومنظمة الأغذية والزراعة ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، وشركاء التنمية  مثل GAIN بإطلاق مبادرة العمل المناخي والتغذية " I-CAN "، والتى تركز على أنظمة الغذاء والتغذية المستدامة ليس فقط للمجتمعات المتضررة من آثار تغير المناخ.

 

وتابعت: "لكن الاعتماد بشكل عام على انواع الغذاء منخفضة الانبعاثات الكربونية، وتغيير ممارسات الغذاء حول العالم لأخرى مستدامة، مشيرة أن المبادرة تنظر في أسلوب التغذية الصحيح، وأسلوب التغذية للأطفال وتأثر أسلوب التغذية بارتفاع درجات الحرارة وكيفية التكيف والتأقلم مع درجات الحرارة المختلفة، لافتة أنه ولأول مرة بمؤتمرات المناخ يتم التطرق لمبادرات التغذية والصحة".

اقرأ ايضا : وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأسترالي التعاون في مجال التنوع البيولوجي 

 وأوضحت وزيرة البيئة أن تغير المناخ يؤثر على الغذاء والوجبات الغذائية والصحة والحماية الاجتماعية وأنظمة المياه والصرف الصحي، والتي تعتبر أساسية للتغذية الجيدة، فالنظم الغذائية المستدامة هي شرط أساسي للتغذية الجيدة وشرط ضروري لمعالجة جميع أشكال سوء التغذية ودفع التنمية المستدامة.

 مشيرة أن مصر تسعي لتعزيز التعاون والاستفادة من الاهتمام العالمي لتحسين التغذية، خاصة للأطفال والفئات الضعيفة، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى هذا الشأن، وضمان إدراج العمل المناخي والتغذية في المساهمات وخطط التكيف المحلية.