كتب: محمد نور شتا
شهدت شوارع مدن ومراكز محافظة البحيرة تحديداً فى مركز ومدينة كفر الدوار، حالة من الاستقرار والانضباط المروري وخلوها من تكدس السيارات والمواطنين.
ورصدت عدسة «بوابة أخبار اليوم» بالفيديو والصور حالة الاستقرار فى شوارع مدن محافظة البحيرة وسهولة الحركة المرورية وتحديداً فى شارع المحكمة ومحيط حى المستقبل ومنطقة الميزانة وشارع الموقف حيث خالية من تكدس المواطنين المارة وأيضا السيارات فى تحدي شديد للدعوات أعضاء جماعة الإخوان المحظورة الإرهابية للتظاهر ضد مؤسسات الدولة.
اقرأ أيضا | الحماية المدنية بالغربية تسيطر على حريق بورشة حدادة بالمحلة الكبرى
ورفع المواطنون فى محافظة البحيرة شعار «نعم الاستقرار ودعم الدولة المصرية ومؤسساتها وقياداتها» وكانت شوارع المدن أكبر دليل على تأكيد المواطنين كل التأكيد على دعم الاستقرار للدولة المصرية ودعمها للرئيس عبد الفتاح السيسي فى استكمال مسيرة البناء والتنمية فى كافة القطاعات بجميع مدن ومراكز محافظات مصر.
وفى نفس السياق رفعت محافظة البحيرة درجة الاستعداد لموسم الشتاء والأمطار وتطهير صفايات الأمطار وخطوط صرف المياه بالشوارع والطرق وأسفل وأعلى الكباري والأنفاق ومراجعة محطات الصرف الصحي والزراعي ومناسیب الترع والمصارف ومتابعة كافة المعديات والمراكب النيلية والتأكد من تراخيصها وتوافر كافة وسائل الأمان وذلك ضمن جهود المحافظة وحالة التأهب والاستعداد المستمر لاستقبال موسم الشتاء والأمطار، ورفع درجة الاستعداد بجميع المصالح والهيئات والوحدات المحلية والمديريات وتكثيف الجولات لإدارة الأزمات بالمحافظة للوقوف على درجة استعداد وجاهزية تلك الجهات للتعامل مع الأمطار والسيول خلال موسم الشتاء ومراجعة تسليك صفايات الأمطار وبيارات الصرف ومتابعة مناسیب الترع والمصارف.
وقامت إدارة الأزمات بديوان عام المحافظة بالتنسيق مع الوحدات المحلية بالمتابعة المستمرة لمدى جاهزية المعدات والأطقم العاملة عليها، بالإضافة إلى جاهزية محطات الصرف الزراعي ومناسيب الترع والمصارف وكافة المجاري المائية، والتأكد من الانتهاء من أعمال الصيانة بكافة محطات الصرف الزراعي ، وكذا أعمال تطهير الترع والمصارف وصيانة خطوط الإنارة ومراجعة الأعمدة والأسلاك، والمزلقانات والمعابر غير الآمنة وغير الشرعية وغلقها وكذا متابعة كافة المعديات والمراكب النيلية والتأكد من تراخيصها وتوافر كافة وسائل الأمان والاشتراطات بها ووقف المخالف منها.
