بدء المؤتمر الصحفي لهيئة قناة السويس بحضور الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية 

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

بدأ منذ قليل المؤتمر الصحفي الذي تنظمه هيئة قناة السويس، بحضور الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة وذلك على هامش زيارة كيتاك ليم الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية IMO لقناة السويس، بمبنى المارينا الجديدة. 

اقرأ أيضاً| قناة السويس تنظم مؤتمرًا صحفيًا بحضور الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية 

وتتضمن فعاليات الزيارة كلمة من الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة ثم كلمة كيتاك ليم الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية IMO يليها بدء فعاليات المؤتمر الصحفي وتلقي أسئلة رجال الصحافة والإعلام والقنوات التلفزيونية .


وأعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، بأن حركة الملاحة بالقناة سجلت الإثنين الماضي، أرقاما قياسية جديدة وغير مسبوقة على صعيد إحصائيات العبور اليومية، محققه أعلى معدل عبور يومي حيث عبرت 94 سفينة من الاتجاهين دون انتظار، بإجمالي حمولات صافية قدرها 5 مليون طن.


ويبلغ عدد السفن العابرة للقناة من اتجاه الشمال53 سفينة بحمولات صافية قدرها 3 ملايين طن، فيما تعبر 41 سفينة من اتجاه الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة بإجمالي حمولات صافية بلغت 2 مليون طن.


وأكد الفريق ربيع، أن التنامي الذي تشهده معدلات العبور اليومية في قناة السويس يعكس المكانة الاستراتيجية التي تتمتع بها القناة في المجتمع الملاحي كأسرع وأقصر الطرق الملاحية وأكثرها أمانا. 

ويعد نتاجا لمشروع قناة السويس الجديدة الذي نجح في تحقيق المستهدف منه برفع كفاءة القناة بزيادة طاقتها العددية والاستيعابية وما ترتب عن ذلك من زيادة متوسط العبور اليومي للسفن العابرة للقناة ورفع جاهزية القناة لاستقبال الأجيال الحالية والمستقبلية من السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة.

وشدد الفريق ربيع على أن مشروعات تطوير المجرى الملاحي للقناة ستظل صمام الأمان للحفاظ على مكانتها الرائدة في المجتمع الملاحي، مؤكدا على تسريع وتيرة العمل للانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة وفق الجدول الزمني المحدد لما سيكون له من مردود إيجابي  على زيادة معدلات الأمان الملاحي في هذا القطاع الهام بنسبة 28% وزيادة القدرة الاستيعابية للقناة بنحو 6 سفن إضافية.

وأوضح رئيس الهيئة أن قناة السويس تسعى في ظل ما تمتلكه من مقومات وما تتبناه من سياسات وممارسات صديقة للبيئة واستراتيجيات متكاملة للتطوير لتعزيز مكانتها لتظل الممر الملاحي الأكثر توافقا مع البيئة تمهيدا للإعلان عن قناة السويس «القناة الخضراء» بحلول عام  2030.