قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرج، إن مؤتمر قمة المناخ والمنعقد في مدينة بشرم الشيخ، أعطى فرصة للجميع الجلوس على طاولة واحدة، من أجل إيجاد حلول ومقترحات لمواجهة آثار التغيرات المناخية.
اقرأ أيضا | «صناعة الشيوخ»: مؤتمر المناخ أهم قمة في التاريخ باعتراف واشنطن
وأضاف "وربيرج" في مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية": "من المستحيل أن نظل في مرحلة التخطيط لمواجهة التغيرات المناخية، ولابد أن نصل للتطبيق والتنفيذ، وهذا على رأس الأولويات، ورأينا التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، والتنفيذ سيكون عبر مبادرات مع عدد من الدول".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو سيقدمون الدعم للأوكرانيين، والتحديات والحرب ستؤثر على تغير المناخ، ورأينا الفيضانات في باكستان، والتحديات في كل أنحاء العالم، ومن اللازم أن نتعامل مع كل هذه التحديات في نفس الوقت.
وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.
ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم.
