الأمم المتحدة: تقديم دعم 100 مليار دولار لمواجهة التغيرات المناخية ليس النهاية

أخيم استيجر مسئول بالأمم المتحدة
أخيم استيجر مسئول بالأمم المتحدة

قال أخيم استيجر مسئول بالأمم المتحدة، إنه بالنسبة لخطط التنمية المستدامة فإن تقديم دعم 100 ملياردولار ليس نهاية الأمر أو المطاف ولكن يجب أن ننفق مئات الدولارات التى تنفق بمجال التغيرات المناخية وضرورة ننظر إلى التمويل العام والخاص وهناك دول تم دعمها خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ونحن نركز على السيادة الوطنية الخاصة بالدول وكذلك نهدف لمساعدة الميزانيات الخاصة بالدول.

وتابع خلال كلمته بجلسة «تمويل المناخ في عصر الأزمات المتعددة» ضمن فعاليات قمة المناخ «cop27» بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنه من المهم ربط التنمية المستدامة بأهداف وهناك دول تمثل من خلال وزراء المالية ونحن نستثمر في الخطط المستدامة وكافة مشروعات يمكن نخطط مشروعات تتناول قضايا المناخ والطاقة يشمل ذلك الخطط والمشروعات، وبالنسبة لخطط البرنامج الانمائى للأمم المتحدة ونحن لدينا الشرف والسعادة لأن نتبنى برامج متميزة خاصة بالتمويل تربط أهداف المناخ بالتنمية المستدامة والتعامل مع أداء الدول وتحقيق أهدافها الخاصة بها .

وفي السادس من نوفمبر الجاري، انطلقت فعاليات قمة المناخ COP27، بمدينة شرم الشيخ في أكبر تجمع مناخي عالمي.

 وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة شرم الشيخ أعمال قمة المناخ COP27 بمشاركة قادة وزعماء العالم للوصول لحل جذري للمشكلة، وسط مناخ سياسي عالمي ملبد بالصراعات لتكون على عاتق مصر مسؤولية قيادة العالم في أهم وأخطر قضاياه في أصعب فترات التاريخ.

ويجتمع خلال قمة المناخ COP27، رؤساء ووزراء الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، جنبًا إلى جنب مع نشطاء في مجال المناخ وممثلي المجتمع المدني ورؤساء تنفيذيين، في شرم الشيخ الواقعة على ساحل البحر الأحمر.

ويأتي الانعقاد الهام والتاريخي لقمة المناخ COP27، لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا المناخية الحاسمة ومواجهة حالة الطوارئ البيئية العالمية، في خطوة مهمة تستهدف الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.