فاطمة ناصر: مهرجان القاهرة قصة حب نادرة الوجود

فاطمة ناصر
فاطمة ناصر

وصفت النجمة التونسية فاطمة ناصر الفيلم المغربى جلال الدين،  للمخرج حسن بن جلون والمشارك فى مسابقة آفاق السينما العربية والذى تشارك فيه أمام نخبة من نجوم السينما المغربية ، بأنه  فيلم يدور حول قصة حب نادرة الوجود تأخذنا إلى أجواء الماضى المفعم بالتصوف إلى حياة جلال الدين وزوجته اللذان أحبا بعضهما بعمق».


وعن الفيلم ومهرجان القاهرة ومشاركتها فيه حوارتها الأخبار:


فى البداية كيف ترين مشاركة فيلم «جلال الدين» فى مهرجان القاهرة؟
بصراحة أنا سعيدة جداً لأن مهرجان القاهرة مهرجان مهم وعريق وله سحر وبريق لا يقاوم، وطبعاً عرض الفيلم فى مهرجان كبير بمثابة مفاجأة سعيدة وسارة لكل أسرة العمل.


وهل هذه هى أول مشاركة لكِ فى مهرجان مصرى؟
لأ..الحقيقة هذه تعتبر ثانى مشاركة لفيلم أنا فيه فى مهرجان القاهرة فمن قبل عملت فى فيلم اسمه «ع الهوا» للمخرج إيهاب لمعي، كما شارك فيلمان آخران فى مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى الأول هو «مصطفى زاد» إخراج نضال شطا وفيلم «حرة» للمخرج معز كمون.


ألم تمثل اللهجة المغربية عائقاً أمامك وأنتِ تونسية فى هذا الفيلم؟
أنا الحقيقة محبة لتعلم اللهجات وأراه تحدياً كبيراً وأتعلم كل لهجة بجدية فبجانب لهجتى التونسية أتحدث اللهجة السورية وشاركت فى أعمال سورية كما أننى حينما أتحدث اللهجة المصرية فكثير من الناس لا يلاحظون أن لهجتى الأساسية ليست مصرية وكنت أريد أن أتحدث باللهجة المغربية لكننى كنت قلقة ولكن ما طمأننى أن الشخصية لها جذور تونسية ولهذا لم أكن قلقة كثيراً فكل تأثير من اللهجة التونسية سيعتبر مقبولاً فى هذا السياق.


وكيف جاءت مشاركتك فى الفيلم؟
هذا الفيلم عملنا عليه مسبقاً وكنت متحمسة له جداً وكان من المفروض أن أقدم شخصية أخرى غير التى قدمتها بعدها توقف المشروع فترة من أجل استكمال التمويل فيما بعد اتصل بى المخرج وأخبرنى باستكمال ميزانية العمل وأن شخصيتى تغيرت لتصبح زوجة جلال الدين ذات الأصول التونسية وقد وجدت أنها مناسبة أكثر لى لاسيما أنه من المنطقى أن تتحدث باللهجة التونسية بجانب المغربية.


حدثينى عن الشخصية وعن سر كل هذا الحماس لها؟
 هبة هى شخصية معطاءة وتكن لزوجها حباً لا نهائياً وكانت علاقتهما تجسيدا للإخلاص والوفاء والترابط الروحى وقد تحملها زوجها طوال فترة مرضها دون شكوى أو ملل..الحقيقة علاقة استثنائية وبعد موتها حزن عليها زوجها جدا واعتزل الناس وبدأ رحلة الزهد والتصوف.


ولكن من بين الأدوار التى قدمتينها ماهى الشخصية الأبرز فى مشوارك؟
 مازلت فى مرحلة المحاولات لم أقدم ما يمكن أن أقول عليه هذا هو الأبرز ولكنى أحلم مستقبلاً أن أقدم فيلماً من الصفر يبدأ من الفكرة وتكوين الشخصيات وتصورها وحتى ظهورها على الشاشة واختيار شخصيتى التى سأقدمها وإلى الآن ما قدمته هى الأدوار التى أتيحت لى من خلال الأعمال التى عرضت على.


ولكن لماذا تختفين أحياناً مثلاً الفترة الماضية كنتِ مقلة جداً فى الظهور؟
 الحقيقة أن أؤمن بفكرة أن الفنان يجب أن يحافظ على أى تقدم يحرزه وبالتالى إذا وصلت إلى مستوى معين لا يجب أن أعود لما كنت عليه قبله..أحياناً الانتظار أفضل من الندم على المشاركة لمجرد التواجد.


 فى الشارع المصرى ماهى الشخصية التى يعرفك الناس بها؟
 اعتقد أنها مارلين فى مسلسل «نصيبى وقسمتك» ونادية فى «الحاج نعمان» التى كانت شخصية بنت البلد الجدعة الطيبة والحقيقة نادية كانت مميزة وجذبتنى ربما لأننى أحب هذه الشخصيات فى الواقع.


 ومن الواقع للشاشة بمن تأثرتى من نجمات الزمن الجميل؟
 الحقيقة أنا تاثرت بشدة بنجمات الأبيض والأسود ومازلت حتى الآن أشاهد هذه الأفلام بلا ملل، فنجمات مثل مديحة كامل وسعاد حسنى وسميرة أحمد ونادية لطفى وهند رستم وفاتن حمامة ، كل فيلم وكل دور يستحق التوقف والدراسة.


فى النهاية ما الذى تحضرينه للفترة القادمة؟
 انتهيت من تصوير فيلم إثارة نفسية واستعد لتصوير فيلم جديد فى مارس القادم.


اقرأ ايضا | مهرجان الإسكندرية.. كثير من النجاحات قليل من الإخفاقات