منذ أمس الأول اتجهت أنظار العالم كلة إلى مصر وخصوصا مدينة شرم الشيخ، وأجمع أمس رؤساء الدول على التنظيم المبهر الذى خرج عليه كوب 27 ، واعتبروا أن هذة القمة هى الفرصة الأولى والأخيرة لإنقاذ العالم من التغيرات المناخية، ومن العجيب أن يتم تخصيص جلسة نظمتها مجموعة DCJ الناشطة في مجال العدالة المناخية لتناول قضية علاء عبد الفتاح، وبحضور شقيقته، والسؤال ما علاقة العدالة المناخية بقضية علاء؟ وهل حبس علاء هو سبب التغيرات المناخية على مستوى العالم؟ وهل هذا التدخل من هذه المجموعة فى الشأن الداخلى المصرى والقانون المصرى يعد انتهاكا لحقوق كل مصرى شريف؟ لدرجة أن يتم تخصيص فاعلية للحديث واستقبال الأسئلة فقط عن علاء؟ وهل خروج علاء من السجن سوف يوازن العدالة المناخية فى العالم كله، لماذا!.. هل هو ولى من أولياء الله.
يا سادة! هناك لجنة تم تشكيلها للإفراج عن المحبوسين فى قضايا سياسية، وتم بالفعل الإفراج عن العديد منهم ولم يتم الإفراج عن من تورطوا فى قضايا الدم والتحريض ضد الدولة، ومن ثم الإفراج عنهم تم طبقا لشروط ومنها حسن السير والسوك وكما ذكرت فى السابق، أما حسن السير والسلوك لم يتوفر فى شخص علاء كما هو واضح على شقيقة علاء من التحريض الذي تم معاقبته عليه من القضاء الشامخ المصرى.
ما قامت به سناء سيف شقيقة علاء من استقواء بالخارج ليس له إلا مسمى واحد فقط "قلة أدب" وما صرحت به عن الجنسية المصرية أن الجنسية المصرية تجعل صاحبها بدون قيمة، اتركى الجنسية المصرية، فلا شرف لنا أن تظلى مصرية، وعن الاستقواء بالخارج قالت إنها لا تعلم عما إذا كان شقيقها سيبقى على قيد الحياة عقب انتهاء مؤتمر المناخ أم لا، إنها حيلة من حيال الأفاعى، مصر لا تتدخل فى شئون غيرها فلا نقبل التدخل فى الشأن المصرى، الكثيرون قالوا إذا كانت حقوق الإنسان سوف تدمر بلدى فوداعا لحقوق الإنسان.
