الاندبندنت: حلول مناخية جذرية عابرة للحدود في مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر»

زعماء العرب في جلسة أجتماع مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
زعماء العرب في جلسة أجتماع مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

سلطت صحيفة الإندبندنت البريطانية، اليوم الإثنين 7 نوفمبر، الضوء على مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" حيث بُينت عليها الأمال العديدة في حلول مناخية جذرية عابرة للحدود في منطقة الشرق الأوسط.

وأشارت الجريدة إلى ان لقاء المبادرة يجمع دول الخليج والشام وشمال إفريقيا على هامش فعاليات COP27 لمراجعة التقدم، حيث تواجه منطقة الشرق الأوسط تحديات شديدة على مستوي البر والبحر.

أوضحت الصحيفة البريطانية أن القمة الافتتاحية لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر كانت قد عقدت في الرياض في أكتوبر 2021، وأعلنت عن مجموعة من الإجراءات بعيدة المدى لدفع التعاون بين الدول والشركات في منطقة تواجه مجموعة من التهديدات البيئية الخطيرة، بما في ذلك نقص المياه والتصحر، بالإضافة الى التأكيد على برنامج زراعة سيشهد 50 مليار شجرة جديدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

أوضحت الأندبندنت أنه من المقرر أن يحضر رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا والشركاء الدوليين "بما في ذلك من المملكة المتحدة" بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي وصاحب السمو الملكي محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية.

وأشارت الصحيفة إلى ان تطلعات هذه البلدان إلى تعزيز النمو الاقتصادي لشبابها وزيادة فرص العمل في التكنولوجيا الخضراء الناشئة، كما ستكون أحداث الطقس المتطرفة والجفاف موضع اهتمام برنامج إقليمي لتلقيح السحب ومركز ثانٍ للإنذار المبكر بالعواصف، بالإضافة إلى مركز احتجاز الكربون بالشراكة بين دول مجلس التعاون الخليجي ودولة العراق.