الفنان حسين صدقي.. بنى مسجدا وأوصى بحرق كل أفلامه عدا فيلم واحد

حسين صدقي
حسين صدقي

الفنان حسين صدقي هو أحد الفنانين المشاهير في فترة الأربعينيات والخمسينيات، وعرف عنه حسن الخلق والتواضع، ولد حسين صدقي في حي الحلمية الجديدة  سنة 1917 وتوفى والده وهو في سن الخامسة.

اعتاد صدقي الذهاب للمساجد حيث كانت والدته التركية تحرص دائما على تربيته تربية دينية، وكانت تذهب به إلى المساجد ليواظب على الصلاة فيها.

وكان حسين صدقي خجولا ولقبه كل من حوله بالشخص الخجول. بدأ حياته الفنية في فيلم " تيتا وونج " عام 1937 ثم أسس شركته السينمائية " أفلام مصر الجديدة" وعمل حسين صدقي على إيجاد سينما هادفة بعيدة عن التجارة الرخيصة.

وكما كان حسين صدقي  نجمًا في عالم الفن، وله علاقات وثيقة بالفنانين، كانت أيضا له علاقات قوية مع المشايخ والعلماء  ، فقد ربطته صداقة قوية مع الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر وقتها والشيخ أحمد حسن الباقوري وزير الأوقاف.

وقد بنى صدقي مسجدا و أصبح  من المساجد العامرة بالمصلين، الذين يأتي إليه الناس من كل مكان، نظرًا للراحة النفسية التي يشعر بها في رحابه.

وتم افتتاح المسجد بحضور جميع قيادات ثورة 1952 م وحضور الرئيس محمد نجيب ورئيس الوزراء في ذلك التوقيت جمال عبد الناصر ورئيس مجلس الشعب محمد أنور السادات وبحضور الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر، والشيخ أحمد حسن الباقوري وزير الأوقاف وغيرهم من قيادات الثورة بتاريخ الجمعة 23 من أبريل 1954 الموافق 20 من شعبان 1373 هــ.

ويقع المسجد أسفل إحدى بنايات حي المعادي ، وبناه الممثل المصري الشهير حسين صدقي بجوار مقر سكنه وعلى منبره خطب عدد من الدعاة، منهم الداعية اليمني عمر بن محمد بن حفيظ الذي خطب بالمسجد خلال زيارته لمصر.

اعتزاله السينما

اعتزل حسين صدقي السينما وأوصي أهله بحرق جميع أفلامه ماعدا سيف الإسلام خالد بن الوليد، وتوفي بعد أن أدي فريضة الحج عام 1976، ويُقال أن شيخ الأزهر وقتها عبدالحليم محمود لقنه الشهادة وقت وفاته وصلى على جثمانه.

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم

 

اقرأ أيضا | تريند زمان.. لماذا أوصى حسين صدقى بحرق أفلامه؟