مايسة أحمد
في حادثة كانت في ذلك الوقت نادرة من نوعها، نشر في عدد من الصحف والمجلات أن الفنان الراحل حسين صدقي تسبب في تعطيل تصوير فيلم لعدة ساعات، وذلك بسبب اكتشافه أن هناك مشهد تقبيل بينه وبين بطلة العمل، وهو الشيء الذي رفضه صدقي وقال بأن هذا ليس من مبادئه التي يضعها قبل التصوير، مما تسبب في تعطيل التصوير لعدة ساعات حاول فيها المخرج والمنتج إقناعه بأن للمشهد ضرورة درامية، لكن الراحل لم يتنازل عن موقفه حتى اضطر المخرج لإلغاء المشهد احترامًا لرغبة الفنان.
والأغرب أن وصيته التي تركها لزوجته وأبنائه هي أن يحرقوا كافة الأفلام التي قدمها خلال مشواره الفني باستثناء الفيلم التاريخي الديني “خالد بن الوليد”، وصرحت السيدة فاطمة المغربي زوجة حسين صدقي، أنها حاولت حرق الأفلام بالفعل حيث أن زوجها بجانب التمثيل كان منتج كبير وهو مؤسس شركة “أفلام مصر الحديثة”، لكن بسبب شراء الكثير من القنوات للأفلام، لم تتمكن زوجته أو أولاده من التخلص من الأفلام التي قدمها.
والمعروف أن والدة الراحل كانت تحرص دائمًا على أن يذهب أبنائها منذ الصغر إلى المسجد لتلقي التعليم الديني وحفظ القرآن، بالإضافة إلى الصلاة حاضرة في المسجد حتى صلاة الفجر، والتقرب إلى الله.
أقرأ أيضأ : في ذكرى ميلاد مصطفى حسين.. حكايات من دفتر الأستاذ
