قبل وفاة الملكة إليزابيث.. الأمير أندرو يبكي أمام الملك تشارلز 

الملك تشارلز والأمير أندرو
الملك تشارلز والأمير أندرو

لم يكن مجرد اجتماع بين الشقيقين الملك تشارلز الثالث – كان لا يزال أميرًا – وأخيه الأمير أندرو، بل كان لقاءً عاصفًا لم يتمالك فيه الشقيق الأصغر نفسه وبكى بحرقة.

 

قبل أيام قليلة من وفاة الملكة إليزابيث الثانية، عقد الملك تشارلز الثالث اجتماعا مع شقيقه الأصغر في بيرخال بالمورال، حيث عقدا اجتماعًا خاصًا لمناقشة العودة إلى الواجبات الملكية للأمير أندرو.

 

وبحسب صحيفة إكسبريس فإن تشارلز أسقط أي فرصة للعودة العلنية لأخيه الأصغر، وذلك قبل أن يصبح ملكًا، مضيفة: «كان أندرو متفاجئًا تمامًا.. كان يعتقد دائمًا أن هناك طريقًا للعودة».

 

ومضت الصحيفة في تقريرها: «كان أندرو قريبًا للغاية من الملكة وحاول أن يثير معها مسألة عودته إلى الحياة العامة عدة مرات، لكن أثناء لقائه معه، أخبره تشارلز أنه يمكن أن ينطلق ويحظى بحياة طيبة ولطيفة، لكن حياته العامة كملوك قد انتهت.. قيل له: عليك أن تقبل هذا».

 

والأمير أندرو هو الابن المدلل للملكة إليزابيث والثالث من الأمير فيليب، حيث ولد في 19 من فبراير 1960 وألزم نفسه بالعمل في البحرية، وفي عام 1979 بدأ التدريب ليصبح طيارا يقود مروحية.

 

كان ممثل بريطانيا في شؤون التجارة الخارجية، بين عامي 2001 - 2011، وكان يحتل المرتبة الثانية في ولاية العرش خلفا للملك تشارلز الثالث والآن في الترتيب الثامن بقائمة ورثة العرش.

 

ويحمل الأمير أندرو حاليا لقب دوق يورك وكان الابن المدلل لإليزابيث لكنها جردته من ألقابه العسكرية وأدواره في رعاية الجمعيات لعلاقته المريبة برجل الأعمال الأمريكي جيفري ابستين الذي اتهم بإدارة شبكة الاتجار بالبنات القصر بغرض الجنس والذي كانت لديه صداقات مشبوهة مع ساسة وقادة ورؤساء أمريكيين.