قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن أهمية مؤتمر شرم الشيخ الدولي للمناخ ليست نابعة فقط من مشاركة 200 دولة وعشرات زعماء العالم، ولكن الأهمية تنبع بأن قضية التغيرات المناخية أصبحت وجودية، وتمس حياة المواطن العادي على المستوى العالمي.
وتابع "كمال"، خلال حواره مع الإعلاميان نشأت الديهي وعمرو عبد الحميد، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن مصر تشهد ارتفاعا في درجة الحرارة بصورة غير مسبوقة بسبب التغيرات المناخية، وهذا دليل أن مناقشة التغيرات المناخية ليست قضية رفاهية، مشيرًا إلى أن منتدى شرم الشيخ يناقش الكثير من القضايا، خاصة قضية الاحتباس الحراري أو ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.
ولفت إلى أن قمة المناخ التي عقدت في باريس 2015 نتج عنها اتفاق على ضرورة عدم زيادة كوكب الأرض بمقدار درجتين ، واتفقت جميع الدول على ذلك، حتى لا تذوب جبال الجليد، وبالتالي ارتفاع منسوب المياه.
ولفت إلى أن أحد القضايا الرئيسية للمنتدى هو الحصول على التزامات واضحة، خاصة بالنسبة للدول الصناعية بضرورة الالتزام بعدم ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، كما أن هناك ضرورة للتكيف مع التغيرات المناخية الضخمة التي حدثت السنوات الأخيرة، من خلال التكنولوجيا وأنظمة الإنذار المبكر للكوارث الطبيعة، للحد من خطر الفيضانات وخلافه.
اقرأ أيضاً | وزير الصناعة الإماراتي: بلادنا ستدعم الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ «COP27»
