عاجل

الأمم المتحدة: السنوات الثماني الأخيرة بصدد أن تصبح الأكثر حرًا حتى الآن

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أفاد تقرير للأمم المتحدة، اليوم الأحد 6 نوفمبر، تناول الارتفاع السريع في وتيرة الاحترار العالمي، أن كلا من السنوات الثماني الأخيرة، في حال ثبتت التوقعات بشأن العام 2022، ستكون أكثر حرًا من أي عام سابق لسنة 2015.

وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تزامنًا مع افتتاح مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 27) في مقطع مصور بث في شرم الشيخ الأحد، إلى تسارع في وتيرة ارتفاع مستوى مياه البحار وذوبان الأنهر الجليدية والأمطار الغزيرة وموجات الحر والكوارث القاتلة التي تتسبب بها.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس في تعليق على التقرير في مقطع مصور بث في شرم الشيخ في مصر، "مع انطلاق مؤتمر الأطراف حول المناخ كوب27 يواجه كوكبنا نداء استغاثة" واصفًا التقرير بأنه "سرد لفوضى مناخية".

اقرأ أيضًا: سكرتير قمة المناخ: 110 رئيس دولة يشاركون في قمة المناخ

وارتفعت حرارة الأرض أكثر من 1.1 درجة مئوية منذ نهاية القرن التاسع عشر وقد سجل نصف هذا الاحترار تقريبًا في السنوات الثلاثين الأخيرة على ما أظهر التقرير.

والعام 2022 بصدد أن يصبح العام الخامس أو السادس الأكثر حرًا يسجل حتى الآن رغم تأثير إل نينيا منذ عام 2020 وهي ظاهرة طبيعية دورية في المحيط الهادئ تؤدي إلى خفض حرارة الجو.

وقال المدير العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيتيري تالاس "كلما كان الاحترار عاليا كلما تفاقمت التداعيات".

فمياه سطح المحيطات التي تمتص أكثر من 90% من الحرارة المتراكمة جراء الانبعاثات الناجمة عن النشاط البشري، سجلت مستويات قياسية في 2021 وقد زادت حرارتها بسرعة خصوصًا خلال السنوات العشرين الأخيرة.

وارتفعت أيضًا موجات الحر البحرية مع تداعيات مدمرة على الشعاب المرجانية وعلى نصف مليار شخص يعتمدون على البحار لتأمين الغذاء وسبل العيش.

وعموما شهدت 55 % من مياه سطح المحيطات موجة حر بحرية واحدة على الأقل في 2022 على ما جاء في التقرير.

وتضاعفت وتيرة ارتفاع مستوى البحار في السنوات الثلاثين الأخيرة بسبب ذوبان الأنهر والصفائح الجليدية ما يهدد عشرات ملايين الأشخاص الذي يعيشون في مناطق ساحلية خفيضة.