في الخمسينيات.. منع إذاعة أغنية بسبب لحنها الخليع  

مفتي الديار المصرية حسن مأمون
مفتي الديار المصرية حسن مأمون

قامت محطة الإذاعة بمنع إذاعة أغنية بناء على طلب فضيلة مفتي الديار المصرية حسن مأمون آن ذاك، والذي كان يستمع إلى حفل نقابة الموسيقيين، وإذا به يفاجأ بشيئ غربب، حيث أن الأغنية لايرضى عنها العرف، ولا الأصول ولا الشرع.

حيث ان اعتراض المفتي، كما نشرته جريدة أحبار اليوم عام ١٩٥٥، لم يكن على كلمات الأغنية، وإنما على لحنها وطريقة إلقائها، ولا بها مقطع يقول: ليه الشقاوة.. ياحتة حلاوة.

ويرد الكورس الذي كله فتيات يقولون.. آوه.. لاوه!

 عقب المفتي قائلا إن آوه . تصغير الشقاوة .. ثم لاوه تصغير الحلاوة ويتم أداؤهما بميوعة، وفيها إثارة للغرائز الجنسية.

وما إن استمع رجال الإذاعة إلى الأغنية والذين وافقوا المفتي على خلاعة اللحن، وتقرر منع إذاعة الأغنية، بالرغم من أنه كان مقررا في اليوم التالي أن يذاع هذا اللحن في حفل كلية الهندسة التي أقيمت في دار الحكمة.

شوقي علام: مؤتمر الفتوى والتنمية المستدامة نقلة في مجال الفتوى