أتفق مع السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية « أن مصر على أعتاب استضافة حدث تاريخى يشارك به المجتمع الدولى بمكوناته المختلفة - القمة العالمية للمناخ (27-COP)- بمدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر الجارى» . حدث تاريخى يؤكد الأمن والأمان والاستقرار للدولة المصرية التى ولدت من جديد بثورة الشعب فى 30 يونيه 2013 . حدث يفخر به كل مصرى وهو يستضيف قادة العالم .
حدث تاريخى يفتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى بكلمة ترسم ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم وللإنسانية جمعاء. يضع فيها ما يتعلق بسبل وآليات تنفيذ الشعارات والتعهدات السابقة إلى حلول والتزامات حقيقية واقعية وملموسة لخفض نسبة الانبعاثات الحرارية، وتضمن العيش بشكل طبيعى وآمن بيئياً وصحياً على كوكب الأرض، ولتستمر دورة الحياة فى العطاء والتنمية للبشرية كلها.
لا شك أن أنظار العالم بأسره تتجه إلى مصر بتركيز وباهتمام كبير، خلال انعقاد قمة المناخ . قمة يشارك فيها، لأول مرة، هذا الجمع الدولى الكبير، والذى يضم، قادة العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء. الكل يناقش القضية المحورية، تأثير التغير المناخى على العالم، وكيفية التكيف معها، وحشد التمويل اللازم للمشروعات الخضراء، للحد من مخاطر تأثير المناخ على اقتصادات العالم، وحياة الأجيال الحالية والقادمة من البشر.
قلبى وعقلى مع الرئيس السيسى الذى يخوض نشاطا رئاسيا مكثفا ومتنوعا خلال فترة انعقاد القمة العالمية . هذه القمة التى يترقبها المجتمع الدولى بأسره . حيث يستقبل قادة العالم وضيوف المؤتمر . ويلقى كلمة الافتتاح، ويشارك فى عدد من الفعاليات الرئيسية بالقمة، وعلى رأسها عقد اجتماعات رفيعة المستوى مع القادة والزعماء تتعلق بمبادرات التحول الأخضر فى عدد من المناطق الجغرافية على مستوى العالم وفى القارة الإفريقية. إنها مصر ياسادة . مصر الحضارة والتاريخ والمستقبل . وغداً نلتقى بإذن الله
دعاء : اللهم أظلنا تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك
