تستضيف مصر بمدينة شرم الشيخ المؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في إتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية 27 COP في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الحالي.
وترصد «بوابة أخبار اليوم» في التقرير التالي أبرز المكاسب المتوقعة من استضافة المؤتمر وهي:
١- الترويج السياحي لمصر.
٢- جذب الاستثمارات من شراكات دولية وإقليمية.
٣- الترويج للصناعة والمنتجات المصرية من خلال المعارض التي تقام على هامش المؤتمر.
٤- على المستوى السياسي سيتم توظيف المؤتمر للدفع بأولويات القضايا المصرية، وفي مقدمتها الأمن المائي المصري وتأثير تغير المناخ عليه، مع طرح مبادرات في مجال تغير المناخ والمياه، والآثار العابرة للحدود لجهود التكيف وخفض الانبعاثات.
٥- توسيع مجالات التعاون مع دول العالم.
٦- سيساهم المؤتمر في دعم الثقل الرئاسي والتواجد المصري في المحافل الدولية الرئيسية.
٧- تعزيز العلاقة مع عدد من الشركاء الرئيسيين وتوسيع مجالات التعاون والتشاور لتأكيد ثقل مصر.
٨- قدرة مصر على استضافة وإدارة المؤتمرات الدولية.
وسط مشاركات دولية واسعة النطاق.. انطلاق أعمال مؤتمر المناخ بشرم الشيخ غدا
وكانت قد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أهمية استضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم، حيث أنه سيتم التركيز على عدد من النقاط الهامة والتي يعد أهمها تسريع وتيرة الحصول على تمويل المناخ للدول النامية وبالأخص الدول الأفريقية والتي تعتبر مصر ممثل عنها، وتحديد المبادرات الدولية التي تستطيع مصر بالتعاون مع الصندوق الأخضر إلقاء الضوء عليها من أجل التصدي للتغيرات المناخية والتي ستساهم في تحسين حياة البشر سواء في مجال التخفيف أو التكيف.
