لمناعة قوية في الشتاء.. 5 فيتامينات سحرية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

مع انخفاض درجة الحرارة، ليس هناك من ينكر أن الشتاء بات على الأبواب، ومع حلول الموسم يأتي الضغط على جهاز المناعة لديك، وهنا يصبح ضروريا العمل على تقوية المناعة.

 

بينما يمكن أن تحدث نزلات البرد في أي وقت، إلا أنها أكثر شيوعًا في فصلي الخريف والشتاء، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

 

ويصل نشاط الإنفلونزا أيضًا إلى ذروته بين شهري ديسمبر وفبراير، علاوة على ذلك، يبدو أن معدلات الإصابة بفيروس كورونا ترتفع في فصل الشتاء، وهنا يمكنك إنقاذ نفسك من الصداع في المستقبل عبر 5 فيتامينات شتوية يجب أن تتناولها:


فيتامينات ب


هذه مجموعة من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء والمعروفة مجتمعة باسم فيتامين ب المركب، وتشمل (ثيامين) و(ريبوفلافين) و(نياسين) و(حمض البانتوثنيك) و(بيريدوكسين) و(بيوتين) و(حمض الفوليك) و(كوبالامين)، وعلى الرغم من أن لكل منها وظائف مختلفة، إلا أنها تساعد جميعها في التمثيل الغذائي للخلايا.

 

فيتامين سي


هذا الفيتامين القابل للذوبان في الماء، والمعروف أيضًا باسم حمض الأسكوربيك، هو أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية جسمك في الشتاء.

 

كما تتمتع بسمعة طويلة كحليف لجهاز المناعة (على الرغم من اختلاف الدراسات حول فعاليتها). نظرًا لأن الجسم لا ينتج فيتامين سي، فمن الضروري الحصول عليه إما من خلال النظام الغذائي (مثل البروكلي والحمضيات والبطاطا الحلوة والفراولة) أو المكملات الغذائية.

 

 

فيتامين د
تم تفضيل هذا الفيتامين القابل للذوبان في الدهون تاريخيًا للدور الذي يلعبه في تقوية العظام، حيث يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم.

 

لكن الدراسات الحديثة ربطت أيضًا فيتامين (د) باستجابتنا المناعية، مما يعني أن النقص قد يؤدي إلى زيادة التعرض للعدوى، ونحصل عادةً على متطلباتنا اليومية من فيتامين (د) من مصدرين - نظامنا الغذائي والشمس.

 

الزنك
يساعد هذا المعدن الأساسي جهاز المناعة في الجسم على محاربة الفيروسات والبكتيريا - مما يجعله عضوًا أساسيًا حقيقيًا خلال موسم البرد والإنفلونزا.

 

وثبت أن الزنك فعال في الوقاية من أعراض البرد والحد منها، حيث يساعد في منع الفيروسات من الالتصاق بجدران الخلايا في الممر الأنفي ويشارك في إنتاج الأجسام المضادة، وهي عملية مهمة في الجهاز المناعي.

 

مكملات البروبيوتيك

 

مكملات البروبيوتيك كائنات حية دقيقة (أو بكتيريا جيدة) تعمل على تحسين فلورا الأمعاء، بما يعزز المناعة وصحة الجهاز الهضمي، وهي مفيدة في تناولها خلال فصل الشتاء.

 

نظرًا لأن هذا موسم البرد والإنفلونزا ليس هناك وقت أفضل للتركيز على تقوية جهاز المناعة بالبكتيريا الصديقة. يمكن أن تساعد البروبيوتيك في تجديد القناة الهضمية بالبكتيريا المفيدة وتساعد في دعم الانسجام الهضمي لدى الأشخاص الذين يعانون من الإرهاق أو التعامل مع مشاكل البطن.